حرص الأطفال، الذين حضروا عروض مسرحية "أليس في بلاد العجائب" مع ذويهم، على مسرح القصباء في الشارقة، على التقاط الصور مع أبطال العمل بعد انتهاء العرض المسرحية، تخليداً لذكرى جميلة، وقالت الطفلة سلمى حسن (12 سنة - الصف السابع): "كانت المسرحية فرصة مناسبة، ليكون العيد أكثر بهجة وجمالاً، فرحنا بالمسرحية، وغنينا مع الأبطال، ورقصنا معهم". وأيدتها الطفلة حلا عبدالسلام (12 سنة)، مضيفة "هذا العيد بالنسبة لي أجمل عيد، وكنت أنتظر (أليس في بلاد العجائب)، منذ أخبرني والدي بأنه سيتم عرضها في القصباء، وتحقق حلمي بمشاهدة المسرحية، وحرصت على التقاط الصور مع أبطال المسرحية، وسوف أحتفظ بهذه الصور، لأنها تحمل ذكرى جميلة".

الطفلة خلود حامد (10 سنوات)، قالت "جئت مع أهلي لحضور المسرحية التي أعجبتنا كثيراً، حتى أننا ذهبنا في اليوم الأخير للعرض، لنحضره مرة ثانية، لأن بعض جيراننا قالوا لنا إنهم التقطوا الصور مع الممثلين، ووافق والدي على ذلك، وحضرنا المسرحية وتفاعلنا معها كما لو كنا نحضرها لأول مرة، وبعد الانتهاء انتظرنا في طابور قبل مغادرة المسرح، كي نلتقط الصور مع الممثلين". وقال شقيقها خالد "فعلاً حضرنا العمل مرة ثانية، من أجل عيون خلود، التي أصرت على ذلك، وكم كانت فرحتنا كبيرة، لأننا حققنا لها رغبتها".

وكانت المسرحية قدمت تسعة عروض، خلال أيام العيد، على مسرح القصباء في الشارقة.