القاهرة - صوت الامارات
تنعى النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر برئاسة الشاعر الكبير الدكتور علاء عبد الهادى إلى جمهور المثقفين والمبدعين الكاتب الكبير فؤاد حجازى، الذى رحل عن عالمنا، أمس الجمعة، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 81 سنة.
وقال الاتحاد فى بيانه: إن عميد أدباء الأقاليم فؤاد حجازى، والذى كان من أوائل مؤسسى مؤتمر أدباء الأقاليم، وكان مناضلا، حيث إنه شارك فى حرب 1967م، وأسر فيها 8 أشهر فى إسرائيل، وخرج من التجربة بروايته "الأسرى يقيمون المتاريس"، كما أنه ساهم فى تقديم وجوه إبداعية كثيرة من خلال سلسلته الأدبية الإقليمية "أدب الجماهير"، ما استحق أن يطلق عليه اسم عميد أدباء الأقاليم، حجازى أيضا كان من أوائل مؤسسى مؤتمر أدباء الأقاليم الأول بالزقازيق عام 1969، وقد تعرض للاعتقال عام 1971 بسجن القلعة وكذلك فى انتفاضة الخبز عام 1977 صدر لفؤاد حجازى تسع روايات وست مجموعات قصصية وله عدد من المجموعات القصصية والروايات للأطفال، وله مسرحيتان بالعامية وعلى ضفة النيل وفى مدينة المنصورة كان لنا هذا اللقاء مع الأديب الكبير.
الكاتب الكبير فؤاد حجازى (8 ديسمبر 1938 ـ 15 فبراير 2019)، ولد فى الحسينية بالمنصورة، أسس عام 1968م سلسلة "أدب الجماهير" فى المنصورة التى أسهمت فى حل مشكلة النشر أمام الأدباء الجدد، ونشر أكثر من مائة عمل فنى "ما بين رواية وديوان شعر ومجموعة قصصية ومسرحية ودراسة نقدية نحو ثلاثين كتاباً فى الرواية والقصة القصيرة والمسرح والنقد التطبيقى والسيرة الذاتية".
كما أصدر للراحل 9 روايات "شارع الخلا" (1968م) و"نافذة على بحر طناح" (1972م) و"المحاصرون" (1972م)، و"رجال وجبال ورصاص" (1972م) و"الأسرى يقيمون المتاريس" (1976م) و"العمرة" (1977م) و"القرفصاء" (1978م و"متهمون تحت الطلب" (1982م) و«عنقودة وسمرة» (1996م)، كما أصدر 6 مجموعات قصصية "سلامات" (1969م) و"كراكيب" (1970م و"سجناء لكل العصور" (1977م) و"الزمن المستباح" (1978م) و"النيل ينبع من المقطم" (1985م) و"كحكة للصبى" (1990م.
وكتب الراحل العديد من الكتب للأطفال صدر منها "حلوان شامة" (1982م)، و"أمن الذئاب" (1988م)، و"الأسد ينظر فى المرآة" (1990م)، و"شجرة الدر تتلقى الأمانة" (1990م)، و"مجلس الملكات" (1996م)، و"طيور البجع تضحك" (1998م).
كما كتب مسرحيتان بالعامية، هما "الناس اللى ما معهاش"(1972م)، و"حاملات البلاليص" (1986م)، وخمس مسرحيات من مسرحيات الفصل الواحد بعنوان "عفواً رئيس الديوان" (1987م)