عقدت اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية في دورتها الـ 15 اجتماعها الأول برئاسة عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة وحضور أعضاء اللجنة.

وتقرر تشكيل اللجنة العليا المنظمة للفعالية - التي تقام تحت شعار "التراث مبنى ومعنى" - وفقاً لما تقتضيه المصلحة العامة ومناقشة مختلف الوسائل والآليات والمقترحات والأفكار المبتكرة التي من شأنها أن تضيف إلى رصيد الأيام الغني والثري.

وقال  عبد العزيز المسلم إن هذه التظاهرة الثقافية التراثية العالمية المستمرة منذ نحو 15 عاما تحظى بدعم ورعاية ومتابعة مستمرة من قبل راعي الثقافة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

ولفت إلى أن أيام الشارقة التراثية تنطلق هذا العام في مارس من قلب الشارقة في منطقة التراث وتغطي مدن ومناطق إمارة الشارقة كافة وفقاً لتوجيهات حاكم الشارقة.

وأشار إلى أن أيام الشارقة التراثية تزخر بحزمة وتشكيلة متنوعة وواسعة من الفعاليات والبرامج والأنشطة التراثية المليئة بالنشاط والحيوية والمعرفة والتسلية .. لافتا إلى أن أيام الشارقة التراثية هي قيمة حضارية وثقافية ومعنوية تقدمها إمارة الشارقة إلى دولة الإمارات والعالم العربي والعالم برمته.

وأوضح أن معهد الشارقة للتراث يسعى من خلال أيام الشارقة التراثية إلى التعرف على الموروث المادي والمعنوي بما يساهم في خلق جيل مرتكز في تطلعاته على الأصالة وعلى خبرات عريقة آخذاً بعين الاعتبار أهمية وضرورة تعزيز فرص التواصل بين الأجيال.

ونوه إلى أن أيام الشارقة التراثية تعتبر محطة مهمة وعنواناً كبيراً في التعريف بالتراث والأصالة وضرورة صونه والاستفادة منه والبناء عليه وتهدف إلى المساهمة في التعرف على الموروث المادي والمعنوي وخلق جيل يعتز بأصالته يبني عليها ويطورها بما يضمن تميزها وديمومتها وتفاعلها مع واقعه ومستقبله في ظل الاستفادة من خبرات الماضي.

ووجه المسلم في ختام الاجتماع شكره وتقديره إلى أعضاء اللجنة العليا .. مشيداً بجهودهم والروح التي تميزهم كفريق عمل واحد كل كادر ومسؤول في موقعه يتكامل مع الآخر من أجل أن تكون الأيام محطة الجذب المهمة والمميزة للجميع.