قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار إن متحف ملوي في محافظة المنيا الجنوبية فقدت منه نحو 1040 قطعة أثرية من إجمالي 1089 بعد اقتحام من سمتهم "مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي" للمتحف ونهب محتوياته. وقال وزير الدولة لشؤون الآثار محمد إبراهيم في وقت سابق إن من سماهم أنصار مرسي اعتدوا على أفراد الحراسة وكسروا البوابة الداخلية للمتحف وأتلفوا كاميرات المراقبة وأحدثوا تخريبا لمحتوياته وسرقوا بعض القطع الأثرية. وأضاف اليوم السبت في بيان أنه قرر صرف إعانة مالية لأسرة العامل الذي توفي "على إثر إصابته بطلق ناري أودى بحياته أثناء إطلاق طلقات نارية بطريقة عشوائية من "مؤيدي الرئيس السابق على أهالى مدينة ملوي". وشدد الوزير على أن القطع التي تمت سرقتها "مسجلة دوليا ومعروفة ولا يمكن التصرف أو الاتجار فيها في مصر أو خارجها، وأنها ستوضع على القوائم الحمراء لضمان عدم الاتجار الدولي فيها ومن يفعل ذلك ستتم ملاحقته قانونيا". وقال البيان إن كافة المواقع الأثرية بالمحافظات مفتوحة للزائرين بالشكل المعتاد ما عدا منطقة الأهرام والمتحف المصري المطل على ميدان التحرير بوسط القاهرة، حيث يغلقان منذ يوم الجمعة "كإجراءات احترازية". يذكر أن محافظة المنيا كانت مقرا لعاصمة الدولة في عصر الملك أخناتون الملقب بفرعون التوحيد والذي انتهى حكمه نهاية غامضة. .