"مركز حمدان بن محمد للتراث" يحتفي بأقلام واعدة

كشف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن الطلاب الفائزين بجوائز الدورة الأولى من مسابقة القصة القصيرة، وذلك في منصته بمعرض الشارقة الدولي للكتاب.
وكانت المسابقة قد أطلقت، في شهر أبريل الماضي، تفاعلاً مع مبادرة "عام القراءة". واشتملت على فئتين: الأولى مخصصة لقصص الأطفال من عمر ست وحتى 10 سنوات، وكان المركز الأول من نصيب موزة خالد عبيد المنصوري عن قصة "لينا والصديقات"، بينما فاز بالمركز الثاني محمد أحمد المهري عن قصة "رسالة حب إلى السماء"، وفاز عبدالله فيصل المدني بالمركز الثالث عن قصته "الفنان خالد".
وفي الفئة الثانية، التي خصصت لقصص الناشئة من عمر 11 إلى 16 سنة؛ فاز بالمركز الأول شعبان جمال محمد عن قصة "جدي النوخذة"، وفازت شمسة خالد محمد الملا بالمركز الثاني عن قصة "أيام اللوز"، وكان المركز الثالث من نصيب ميثاء خالد محمد الملا عن قصتها "روح قديمة".
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز، عبدالله حمدان بن دلموك، إن "تبني المركز مبادرة جوائز القصة، يساعدنا على تحقيق عدد من أهدافنا، وفي مقدمتها خلق جيل مبدع قادر على حمل لواء الثقافة والتراث في دولتنا العزيزة، ونقله بأبهى صورة له إلى العالم"، متوقعاً أن تشهد الدورات المقبلة المزيد من الإقبال، وتساعد على الكشف عن المزيد من المبدعين بين أطفالنا وشبابنا.
وذكر رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، حبيب الصايغ، إن "الاهتمام بالأطفال والناشئة قضية مهمة إذا ما أردنا إنشاء جيل واعٍ ومحب للقراءة"، مشيداً بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وجهوده في هذا المجال.