جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم

تواصل جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم فعاليات المسابقة القرآنية والتي يشارك فيها 92 متسابقاً يمثلون دول وجاليات العالم الإسلامي بعد استبعاد 11 متسابقاً لم يجتازوا الاختبار المبدئي الذي تجريه الجائزة للتأكد من حفظ المتسابقين القادمين.

واختبر في الأمسية الثالثة 8 متسابقين جدد، هم علي فيضي من إيران، إسحق لارقو من إيطاليا، إبراهيم محمد الصبرة من لبنان، داود حقار أبوبكر من تشاد، يحيى محمد آدم من كينيا، عبدالله حسين أحمد عبدي من الدنمارك، أمير سنانوفيتش من البوسنة، وأراكوزي حمزة سراج من بوروندي.

ورعت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي تلك الليلة حيث حضر اللواء محمد أحمد المري مدير عام الدائرة يرافقه اللواء عبيد مهير بن سرور نائب المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي والعقيد طلال الشنقيطي وعدد من المسؤولين بالدائرة جانباً من فعاليات المسابقة والتقوا بالمستشار إبراهيم محمد بوملحة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة ولجنة التحكيم الدولية.

وأكد المري أن الجائزة هي أفضل الجوائز القرآنية لحفظة كتاب الله في العالم من حيث المكانة العالمية التي وصلت إليها وقيمتها، ورعايتها للحفظة من شتى بقاع الأرض، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة أثبتت قدرتها على تنظيم مثل هذه المسابقات والفعاليات العالمية بشكل متميز للغاية.

وأضاف المري أن خروج فعاليات الجائزة بهذا التنظيم والدقة يعني أن جميع القائمين عليها في اللجنة المنظمة يبدؤون عملهم مبكراً، لكي تخرج بهذا الشكل الحضاري الذي يليق باسم الإمارات، لافتاً أن اختيار المتسابقين أيضاً من حيث قوة الحفظ والإتقان، والأصوات الندية دليل على أن الجائزة حريصة كل الحرص على إلاّ يصعد على منصة التسابق إلاّ كل حافظ ومرتل لكتاب الله العزيز. ولفت إلى أن غالبية المتسابقين في الليلة الثالثة لفتوا الانتباه إليهم من حيث جمال الصوت وقوة الحفظ ومنهم المتسابق الإيراني، والإيطالي والتي لا تزيد سنّهما على 12 عاماً، كما أن كافة المتسابقين المشاركين في تلك الليلة أبلوا بلاءً حسناً.