هيئة الشارقة للكتاب


 بحثت هيئة الشارقة للكتاب خلال استضافتها اليوم بمقرها سعادة أكيما أوميزاوا القنصل الياباني العام سبل تعزيز العلاقات الثقافية بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان وفتح أفق الشراكة بين الهيئة ومراكز صناعة الفعل الإبداعي في اليابان.

واستعرض سعادة أحمد العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب خلال اللقاء الجهود التي تبذلها الهيئة على مستوى تفعيل الحراك الثقافي المحلي وتوسيع حضوره على المستوى الدولي والعالمي كما اصطحب سعادته الوفد في جولة تعريفية لمدينة الشارقة للنشر أول مدينة حرة للنشر في العالم.

وقال سعادة أحمد العامري ان هيئة الشارقة للكتاب تفتح الباب أمام مختلف أشكال التعاون والعمل المشترك مع المؤسسات الثقافية والمعرفية في العالم حيث وضعت برؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الحوار بين الثقافات والانفتاح على حضارات العالم محوراً جوهرياً في جهودها وتجلى ذلك في مختلف ما تنظمه الهيئة من مهرجانات وفعاليات وأنشطة محلية ودولية.

واستعرض العامري الخدمات التي تقدمها المدينة على مستوى الطباعة والتسويق والشحن وما يوفره موقعها من فرص عالمية أمام الناشرين من مختلف بلدان العالم .. مشيراً إلى دورها المحوري في فتح سوق صناعة الكتاب في المنطقة والشرق الأوسط على كلٍ من السوق الشرق آسيوي وما يقابله من سوق غربي وأفريقي.

ووجه رئيس هيئة الشارقة للكتاب دعوة للناشرين والأكاديميين والمكتبيين اليابانيين للمشاركة في البرنامج المهني للناشرين الذي تنظمه الهيئة سنوياً قُبيل معرض الشارقة الدولي للكتاب لتطوير مهارات وتعزيز خبرات العاملين في قطاع النشر إضافة إلى مؤتمر المكتبات المشترك مع جمعية أمناء المكتبات الأميركية الذي ينظم سنوياً أيضاً خلال المعرض.

من جانبه أشاد القنصل الياباني بالجهود التي تبذلها إمارة الشارقة على المستوى صناعة المعرفة وتعزيز أفق الحوار مع ثقافات العالم ..مؤكداً حرص الناشرين والكتاب اليابانيين على المشاركة في مجمل ما تقوده الشارقة من فعاليات فنية وإبداعية ومعرفية.

واعتبر أوميزاوا أن مدينة الشارقة للنشر تعد فرصة كبيرة ونافذة جديدة أمام الناشرين اليابانيين نظراً لما توفره من إمكانات كبيرة وطاقة استيعابية عالية وامتيازات للمستثمرين ..مؤكدا أهمية المدينة بوصفها بوابة مثالية يطل منها الناشر الياباني على العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط.