أبوظبي - وام
أعلنت مبادرة زايد العطاء عن اختيار شخصيتين مجتمعيتين كسفراء للعمل الانساني وذلك بعد اعتمادهما من مجلس الامناء للاسهام في مشاريع الخدمة الانسانية على الصعيدين المحلي والعالمي والعمل بشكل وثيق لاسترعاء الانتباه إلى مجمل اولويات القضاية الصحية التي تؤثر في حياة الناس وعافيتهم وهما الشيخة موزة بنت راشد النعيمي رئيس مجلس الاباء في عجمان وسعادة الدكتورة ريم عثمان المديرة التنفيذية للمستشفى السعودي الالماني .
وقال الدكتورعادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء إن اختيار شخصيتين مجتمعيتين كسفراء الامارات للعمل الانساني يأتي في إطارجهود مبادرة زايد العطاء في نشر ثقافة العمل التطوعي والإنساني من خلال الشراكة مع رواد العمل التطوعي والمؤسسات الفعالة في الخدمة المجتمعية وقالت الشيخة عزة بنت راشد النعيمي مديرة مجلس الاباء في عجمان ان مبادرة زايد العطاء هي نموذج مميز للعمل الانساني الذي ارسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤكدة استعدادها التام للمساهمة الفعالة في برامجها الانسانية محليا وعالميا ايمانا منها باهمية المشاركة الفعالة للافراد والمؤسسات في المبادرات الانسانية .
وأوضحت أن أبناء الامارات استلهموا قيم العمل الإنساني من حكام الإمارات مؤكدين جاهزيتهم في أن يكونوا عند حسن الظن بتقديم العون لمستحقيه وحث الضمير الإنساني العالمي على مساعدة ضحايا المرض في جميع بقاع العالم .
وأشارت إلى أن الأب الباني والقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " آمن بعطاء هذه الأرض الخصبة ومعدن هذا الشعب الأصيل وولائه وانتمائه للإمارات الحبيبة ولذلك واظب على غرس قيم العمل الإنساني في نفوس أبناء الإمارات ولم يقف رحمه الله عند ذلك بل علمنا نحن أبناء شعبه الوفي كيف نحترم الإنسان ونقدره ونساعده من منطق الأخوة والنخوة حتى أصبح هذا السلوك الإنساني الرفيع جزءا من موروثنا الأخلاقي اليومي والذي لازلنا نتمسك به ونحافظ عليه لأننا نؤمن أن هذا ما كان يحبه زايد ونؤمن أيضا بأن هذا ما يريده منا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " الذي ورث قبلنا جميعا كل المعاني والقيم التي أرساها في نفوسنا الشيخ زايد رحمه الله .
من جانبها قالت سعادة الدكتورة ريم عثمان المديرة التنفيذية للمستشفى السعودي الالماني أن الامارات سباقة في مجال العمل الانساني مؤكدة حرصها على المشاركة الفعالة في المهام الانسانية لمبادرة زايد العطاء والتي استطاعت منذ انطلاقها عام 2002 ان تقدم نموذجا مبتكرا للعمل الانساني العالمي وتمكنت من ان تصل برسالتها الانسانية للملايين من البشر .
وأشارت إلى أن اختيارها كسفيرة للعمل الانساني يأتي تكليفا لمزيد من العطاء والعمل المستمر لزيادة وعي المجتمعات باهم القضاية الصحية والمشكلات وافضل سبل الوقاية والعلاج .
من ناحيتها قالت سعادة موزة العتيبة عضوة مجلس امناء مبادرة زايد العطاء ان مبادرة زايد العطاء اطلقت برنامج سفراء العمل الانساني لاختيار شخصيات اجتماعية لتمكينهم من تركيز أنظار العالم على احتياجات المرضى وبالاخص الاطفال والمسنين سواء كان ذلك داخل بلدانهم أو بزيارة مشروعات ميدانية وبرامج مواجهة الامراض فى الخارج من خلال تقديم رسائل مباشرة لإحداث التغيير المطلوب باستخدام مواهبهم وشهرتهم فى العمل الميداني او جمع التبرعات للأطفال والدفاع عن قضيتهم ودعم رسالة مبادرة زايد العطاء التى تهدف لضمان حق كل طفل ومسن فى الصحة في مختلف دول العالم.
وأشارت إلى أن المرحلة القادمة ستركز على استقطاب مزيد من السفراء لتمكنيهم من العمل الانساني محليا وعالميا في اطار حملة العطاء الانسانية العالمية لعلاج مليون طفل ومسن وتحت شعار الحق في الحياة .