دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة


خصصت فصلية المسرح، التي تصدر عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، ملف عددها الجديد لموضوع "المسرح والهجرة".

وأوضح رئيس التحرير أحمد بورحيمة، في افتتاحية العدد، أن "الملف يسعى إلى تشكيل مادة أرشيفية أو وثائقية حول الموضوع، ويحاول أن يسهم في خلق إطار مؤقت أو يبلور معرفة ما، حول اشتغال المسرح بظاهرة الهجرة في وقتنا الراهن".

وكتب عبيدو باشا، قارئًا أحوال العديد من المسرحيين العرب الذين هاجروا في وقت سابق إلى أوروبا. وشارك حسن عطية بدراسة تحت عنوان "الهجرة في المسرح العربي: بدايات وامتدادات"، وقف عبرها عند خمسة عروض مسرحية عربية قاربت موضوع الهجرة، في الفترة الممتدة من سبعينات القرن الماضي، وصولًا إلى اللحظة الراهنة.

أما هشام بن الهاشمي، فتتبع في دراسته "جواد الأسدي.. إقامة في التخوم" التداخل بين الرؤى الفنية للمخرج العراقي، وتجربة عيشه في المنافي.

وبينما حفل باب "متابعات" بالعديد من التغطيات الخاصة بمهرجانات مسرحية في الشارقة والكويت والجزائر والقاهرة، ضم باب "كتب" قراءات لأربعة عناوين مسرحية صدرت في أوقات مختلفة في الفترة الماضية.

واختارت المجلة في باب "نصوص"، النص الفائز في "مسابقة الشارقة للإبداع العربي ـ الإصدار الأول 2015" وهو بعنوان "لم يك شيئًا" من تأليف السعودي إبراهيم الحارثي.