نهتم بالفكاهة باعتبار الكوميديا إحدى الخصائص التعبيرية التي تميز المسرح منذ العصور القديمة مرورا بالحضارات الإنسانية المعاصرة وصولا إلى عصرنا الحالي، كما أن مجموعة من الخبراء يؤكدون أن الضحك سواء أكان قهقهة أو مجرد ابتسامة خجولة، لا يسهم فقط في إدخال السعادة على القلب، بل من الممكن أن يساعد في تخفيف الألم أيضا.

 وبحسب نصائح هؤلاء الخبراء فإن الضحك لمدة دقيقتين في اليوم له نفس تأثير 20 دقيقة من ممارسة الرياضة، كما يساعد في تقوية نظام المناعة، علاوة على أن الضحك الحقيقي يساعد في تنشيط 80 عضلة في الجسم.

الضحك شكل من أشكال التعبير الصريح عن التسلية والمرح، ومشاعر أخرى أحيانا، وهو رد فعل طبيعي للإنسان السليم على المواقف المضحكة، كما يمكن أن يكون وسيلة دفاع ضد مواقف الخوف العفوية، ويعد أيضا تعبير عن التعاطف والتفاهم المتبادل بين البشر، وهو أحد وسائل التواصل البشري عل مدى التاريخ، ويستخدم الضحك حاليا كوسيلة علاجية عبر إفراز هرمون وتقوية المناعة، فبعد عدة نوبات من الضحك تزداد نسبة خلايا الدم البيضاء في الدم، ويساعد على تقوية عضلات الوجه والبطن والدورة الدموية في القلب، مما يؤدي إلى رفع ضغط الدم وزيادة نسبة الأكسجين في الدم؛ لذا نجد في العديد من مصحات الأطفال مهرجا.