جائزة الشيخ زايد للكتاب

أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، عن القائمة القصيرة لفرعي "الآداب" و"أدب الطفل" عقب اجتماعات الهيئة العلمية الأسبوع الماضي. وتشتمل كل قائمة على ثلاثة عناوين أجمع عليها المحكمون في اللجان المختصة للفروع المختلفة.

وتضم القائمة القصيرة في فرع "الآداب" ثلاثة أعمال من اليمن والعراق ومصر، هي رواية "بخور عدني" للكاتب اليمني علي المقري، ورواية "ذئبة الحب والكتب" للعراقي محسن الرملي، وكتاب "ما وراء الكتابة.. تجربتي مع الإبداع"، للكاتب المصري إبراهيم عبدالمجيد.

وتضم قائمة أدب الطفل ثلاثة أعمال من لبنان وسورية والسعودية، هي "طائر الوروار" للبناني حسن عبدالله، و"البحث عن الصقر غنام" للسورية لينا هويان الحسن، و"عيد في ابريق" للسعودية نوف العصيمي.

وتستلهم رواية "بخور عدني" التاريخ الاجتماعي والسياسي لمدينة عدن، إذ انمازت دون غيرها بالتسامح الديني، والتعدد العرقي، والطابع الكوزموبوليتي.

وتتجلى أهمية رواية "ذئبة الحب والكتب" في كونها تعالج ما يعانيه الإنسان العراقي في الشتات أو المنفى. وينتسب "ما وراء الكتابة.. تجربتي مع الإبداع" إلى حقل السرد؛ إذ يمكن عده سيرة أدبية للمؤلف.

وأما أعمال فرع أدب الطفل، فتتحدث قصة "طائر الوروار"، عن مجموعة من الشباب الصغار يطاردون طيرًا مكسور الجناح، فيختئ منهم وسط أشجار جافة قريبة من سور إحدى الحدائق، فيشعلون النار في الحرش ليجبروه على الخروج؛ ما أدى إلى اشتعال الحديقة وهروبهم، ليقع اللوم على طالب معهم في المدرسة.

وتدور قصة "البحث عن الصقر غنام" حول فتى يقضي بعض الوقت في القرية مع جدته ويستمتع بالحياة فيها. بينما تروي "عيد في ابريق"، حكاية الطفلة (سما) التي تعيش في بيت واسع (ميتم) مع عائلتها مصحوبة دائمًا بإبريق صغير تتخيّل أنّها تختبئ بداخله في لحظات فرحها وتعاستها.

ويذكر أنّ "جائزة الشيخ زايد للكتاب" ستعلن عن القوائم القصيرة لجميع الفروع خلال الأيام المقبلة على أن يليه إعلان الكتب الفائزة ودور النشر وشخصية العام الثقافية بعد اعتمادها من مجلس الأمناء، علمًا بأن حفلها السنوي سيقام على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب (من 27 أبريل إلى 3 مايو المقبلين) في مركز المعارض الدولي في أبوظبي.