وزارة التربية والتعليم

تواصل الحملة الوطنية للقراءة، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم مطلع الشهر الماضي على مستوى مدارس الدولة بهدف تأصيل اللغة العربية في نفوس النشء، فعالياتها وأنشطتها المتنوعة وسط زخم ومشاركة واسعة من شرائح مجتمعية مختلفة، حيث تتضمن برامج وأنشطة، وجلسات قرائية للأطفال، ومسابقات تستهدف الطلبة لتعزيز قدر اللغة الأم لديهم، وإثراء ذائقتهم اللغوية، فضلاً عن حملة «تبرع بكتاب» لصالح الأطفال اللاجئين في سوريا.

وتشمل الحملة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع «ثقافة بلا حدود»، وتستمر حتى يوم غد الخميس، مسابقات موجهة للطلبة ومحورها اللغة العربية، بجانب الفعاليات والأنشطة والورش اليومية التي تنظم في مختلف إمارات الدولة، وتصب جميعها في خانة التعريف باللغة الأم، وتقدم وجبة دسمة من المعارف والمهارات القرائية بطريقة جاذبة وشيقة ومحببة إلى نفوس الطلبة، والمشاركين من الأسر، وأمناء المكتبات، وغيرهم من المهتمين باللغة العربية.

وخصصت وزارة التربية جوائز مادية قيمة للفائزين في المراكز الأولى للمسابقات الأربع المخصصة للطلبة، وهي «اكتب وابتكر»، و«جولتي في كتاب»، و«تبرع بكتاب»، و«انصت مع.. وشارك»، وتقدم هذه الجوائز بشكل فوري، وأخرى سيتم الاعلان عن أصحابها إثر انتهاء عملية تحكيم بعض المسابقات في العاشر من الشهر المقبل، حيث يسدل الستار على أنشطة وفعاليات الحملة.

وشارك في هذه المسابقات حتى الآن نحو ألف طالب وطالبة، وتنظم وزارة التربية يوم غد الفعالية الختامية، وهي عبارة عن جلسة قراءة ختامية يشارك فيها 300 طالب وطالبة بأشراف اختصاصي مصادر التعلم في جميع المناطق التعليمية.

وتتضمن الفعالية حضور شخصيات إعلامية وأخرى كرتونية محببة للأطفال ومجموعة من الكتاب والمؤلفين وشخصيات وطنية، وسيشارك الطلبة بمسابقة تبرع بكتاب في ورشة الرسم على الحقائب، حيث سيتم تنظيم حملة للتبرع بالكتب والقصص لصالح الأطفال اللاجئين.

كما ستشارك المجموعات التطوعية من قبل جمعية الهلال الأحمر ورابطة فخر الوطن التطوعية في تنظيم الجلسات القرائية، حيث ستقام 30 جلسة قرائية للأطفال.