مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة

انطلقت صباح أمس الإثنين في قاعة المحاضرات في المركز الثقافي في كلباء الندوة الفكرية المصاحبة للدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة والتي تأتي هذا العام تحت عنوان «محترفات التدريب المسرحي والسبيل إلى العالمية»، واشترك فيها فريد الرقراقي من المغرب، وسعيد باجا من المغرب ونبيل ساتي من السودان، وعبد الفتاح صبري، وزكريا أحمد من مصر، وأدارها يوسف بحري من تونس.

وفي تقديمه قال يوسف بحري: إن محترفات التدريب في الوطن العربي متنوعة ومتعددة الاتجاهات، منها ما يتخذ طابع التدريب الآني ،ومنها ما يتخذ طابع التدريب المستمر، ومنها المعاهد المسرحية، لكنها كلها كان لها تأثير كبير في مسرح الحركة المسرحية العربية، واستطاعت أن تطور هذه الحركة.

سعيد باجا في مداخلته تعرض لمسيرة محترفات التدريب في المغرب، فرأى أنها هي التي صنعت الأسس الأولى للحركة المسرحية المغربية التي بدأت بفرق الهواة، ثم كان لظهور كل من الطيب الصديقي والطيب العلج في بداية الثمانينات تأثير كبير بإقامتهما لورش تكوينية خرّجت مواهب في مجال المسرح توزعوا على كافة التراب المغربي وأنشؤوا محترفات لتكوين المسرحيين، ما أطلق الحركة المسرحية من عقالها، وظلت تلك المحترفات التكوينية هي الإطار التربوي والتدريبي للمسرحيين.