جمعية دار البر

أكدت جمعية دار البر أن إنشاء مجلسي"علماء الإمارات" و"الإمارات للشباب" يأتي ضمن الخطوات التنموية المتلاحقة التي تتخذها الدولة بوتيرة متسارعة وبصورة مدروسة وبحكمة بالغة تعكس نهجا قياديا ورؤية تطويرية وحرصا بالغا على الارتقاء بالوطن ومواطنيه وتعزيز رفاهية شعب الإمارات وترسيخ مفهوم "أسعد شعب" بين المواطنين والمقيمين على أرض الدولة.

وقال خلفان خليفة المزروعي رئيس مجلس إدارة جمعية "دار البر" أن إنشاء المجلسين يقدم صورة صادقة لإيمان الإمارات بقيادتها الرشيدة وحكومتها وشعبها الوفي والأصيل والواعي بأهمية العلم في مختلف اختصاصات العلوم الطبيعية والتقنية والحيوية وسواها من حقول المعرفة ودوره في إحداث نقلة تنموية واسعة النطاق والحفاظ على مكتسبات دولة الإمارات وإنجازاتها الحضارية المتراكمة على مدار الأعوام الماضية وتعزيز سعادة شعبها ورفاهيته والوصول إلى القمة والريادة العالمية التي تطمح إليها قيادتنا الحكيمة ويحث شعبنا الخطى إليها.

وأشار خلفان المزروعي إلى أن شباب الإمارات أهل لثقة القيادة الغالية بهم وأهل لأداء الدور الكبير المناط بهم وإنشاء "مجلس الإمارات للشباب" يؤكد أن شباب الوطن يملكون من المعارف والخبرات والكفاءة والمهارات التي تؤهلهم لبناء "دولة المستقبل" وتحقيق رؤية قيادتنا وترجمة نهج الدولة وسياستها التنموية وتعزيز فلسفتها في البناء والتنمية والتطوير والتحديث الشامل في مختلف المجالات والحقول الاقتصادية والعلمية والاجتماعية والخدمية والتنموية.

ولفت عبدالله علي بن زايد المدير التنفيذي لـ"دار البر" إلى أن تشكيل مجلسي "علماء الإمارات" و"الإمارات للشباب" يؤكد حكمة القيادة الرشيدة في بناء الوطن والارتقاء به وتطوير مختلف قطاعاته على أسس علمية ينال فيها شباب الوطن حقهم الكامل ويفسح لهم لأداء الأدوار العظيمة الملقاة على عاتقهم وهو ما تنتهجه الدول المتقدمة والشعوب المتحضرة في منح "العلم والعلماء" الاهتمام الكبير وتحفيز التنمية في ضوء مخرجات "البحث العلمي" المؤسسي والمنهجي والراسخ بجانب استثمار قدرات الشباب ومهاراتهم ومؤهلاتهم خير استثمار.

وقال إن رؤية قيادة الإمارات التنموية المستدامة والشاملة تتجلى في إنشاء "المجلسين" وتشكيلهما وهو ما يعزز ثقة شعب الإمارات بهذه القيادة الطيبة المباركة ويحفز أبناء الوطن على مواكبة طموحات الدولة وخططها النوعية والضخمة عبر عمل كل مواطن ومواطنة من أبناء الدولة على "التطوير الذاتي" والنهل من العلوم والمعارف المختلفة وبذل المزيد من الجهود ومضاعفتها في خدمة الوطن ومواطنيه.

ونوه إلى الرعاية الكريمة والشاملة التي يحيط بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" شعب الإمارات وحرصه البالغ على راحة كل مواطن وسعادته ...مشيرا إلى أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" التي تفيض بالحكمة والطموح والحماس وحرص القيادة على الوطن وشعبه وأكد فيها سموه أن "الإمارات ليست دولة عالمية لكنها "العالم في دولة" و"دولة المستقبل" وأضاف سموه: "خليفة.. أنا وياه دايم دوم يوم العادلين رقود نفكر كيف نسعد شعب يدرانا بإيمانه"