معهد البترول الأميركي

أطلقت دائرة خدمات الصناعة العالمية لمعهد البترول الأميركي برنامج ترخيص جديدا وشاملا، وهو الأول الذي يتم وضعه من قبل خبراء الصناعة.
وقالت ليزا سالي، نائبة رئيس دائرة الخدمات العالمية لمعهد البترول الأميركي إن " معهد البترول الأميركي ملتزم بالسلامة والأمان كقيمة أساسية، ونحن سعداء لتقديم برنامج ترخيص المدققين الجديد للمساعدة في تحسين السلامة والأداء لعمليات النفط والغاز الطبيعي في العالم." وأضافت أن "معايير معهد البترول الأميركي والتراخيص التي يمنحها هي المعيار الذهبي للصناعة. وتم تصميم هذا البرنامج خصيصا لأجل ومن قبل خبراء دودة إدارة النفط والغاز الطبيعي المتخصصين، وهو يستفيد من المعرفة والخبرة العميقة المتخصصة لدى معهد البترول الأميركي."
ويمكن لموظفي الشركات والأفراد الذين يعملون لحسابهم الخاص في هذه الصناعة الآن التسجيل للحصول على هذا التدريب، والاختبار، والحصول على الشهادات اللازمة لتدقيق برامج إدارة الجودة المختلفة وفقا للمعايير المعترف بها عالميا للمعهد. إن ترخيص الخبراء الحاصلين على تراخيص التدقيق المعتمدين سيلعب دورا رئيسيا في دفع عجلة برامج الجودة والكفاءة والسلامة في هذه الصناعة.
وسيكون على المرشحين تقديم دليل على حصولهم على التعليم المناسب، والمؤهلات، والتدريب، وسجلات التدقيق كجزء من عملية تقديم الطلب والتأهيل المسبق للمشاركة في البرنامج. كما سيتوجب عليهم الجلوس لـ واجتياز اختبار من 150 سؤالا، يتم إجراؤه في جميع أنحاء العالم في مراكز اختبار بروميتريك للكمبيوتر. وسيتم تقديم الامتحانات الأولى في الفترة بين 01-15 آذار/مارس، 2016، وآخر موعد للتسجيل هو 5 شباط/فبراير. ويعتزم معهد البترول الأميركي عقد ثلاث فترات لاختبارات الترخيص للمدققين في السنة.

ويمكن الحصول على كل من المستويات الثلاثة للتراخيص مع تركيز على مواصفات مستوى النوعية 1 من معهد البترول الأميركي #### Q1 #### (مواصفات متطلبات نظام إدارة الجودة لدعم مؤسسات التصنيع) أو المستوى 2 من مواصفات معهد البترول الأميركي #### Q2 #### (مواصفات متطلبات نظام إدارة الجودة لمؤسسات توريد الخدمة).

لمزيد من المعلومات حول برنامج ترخيص المدققين، يرجى زيارة #### www.api.org/ICP ####.

دائرة الخدمات العالمية لمعهد البترول الأميركي مسؤولة عن برامج التراخيص، والمعايير، والإحصاءات، والتدريب، والفعاليات، والسلامة لصناعة النفط والغاز الطبيعي الدولية.

معهد البترول الأميركي هو رابطة التجارة الوطنية الوحيدة التي تمثل جميع جوانب صناعة النفط والغاز الطبيعي، وهو يدعم 9.8 مليون وظيفة أميركية و 8 في المئة من الاقتصاد الأميركي. من بين أعضاء معهد البترول الأميركي الـ 650 الشركات الكبيرة المتكاملة، فضلا عن شركات التنقيب والإنتاج والتكرير والتسويق، وخطوط الأنابيب، والأعمال البحرية، والخدمات والتوريد. وهذه الشركات توفر غالبية الطاقة في البلاد كما أنها مدعومة من قبل حركة شعبية متنامية تشمل أكثر من 30 مليون أميركي.