وزارة الصناعة والطاقة والمناجم التونسية

نفت وزارة الصناعة والطاقة والمناجم التونسية، وجود أي اكتشاف نفطي جديد في حوض (غدامس) في منطقة قصر حدادة بولاية تطاوين في الجنوب التونسي.وذكرت الوزارة في تصريح لها اليوم، أن ما تم تداوله حول هذا الاكتشاف لا أساس له من الصحة، موضحة أن ما نشرته الشركة النفطية البريطانية (انديبندنت ريسورسز) على موقعها يعد تقديرات أولية، تتمثل في اعادة تقييم الأشغال المنجزة سابقاً على الترخيص وليست نتائج نهائية خاصة وأنه لا يمكن لأي شركة بترولية أن تؤكد معلومات عن مخزونها إلا بعد حفر الآبار.

وأشارت الوزارة إلى أن شركة (انديبندنت ريسورسز)  لم تحترم قواعد النشر التي تقتضي اعلام المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية صاحبة الترخيص، كما لم تقم باستشارة سلطة الإشراف المتمثلة في وزارة الصناعة.

وأكدت الوزارة، أنها ستقوم بالإجراءات اللازمة المتعلقة بمخالفة هذه الشركة للاتفاقية المبرمة ونشرها لمعطيات خاصة.

يذكر أن هذا الترخيص قد تم اسناده عام 2004 للشركة البترولية (بتروسلتيك) وقد قامت هذه الشركة خلال الفترة 2004/ 2012 بحفر بئري استكشاف ومسح زلزالي على أغلب مساحة الترخيص كانت نتائجها سلبية.وبعد انسحاب (بتروسلتيك) وتسلم شركة (انديبندنت ريسورسز) نفس الترخيص في عام 2012 قامت بإعادة تقييم نتائج الاشغال المنجزة سابقا معتبرة أن ما تم حفره لم يمكن من الوصول إلى الأهداف العميقة ولم تقم بأي أشغال إضافية إلى حد اليوم.