الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز العماني

 أكد الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز العماني على أن أعمال الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في السلطنة مستمرة وأنها لن تتأثر بأزمة أسعار النفط التي وصفها بأنها عرضية، مشيرًا إلى أن هناك إقبالًا كبيرًا من الشركات العالمية للعمل في بلاده.

وأوضح الوزير في تصريح صحفي أوردته وكالة الأنباء العمانية اليوم، أن السلطنة تبيع النفط من خلال السوق وكذلك من خلال تعاقدها مع بعض الشركات في آسيا، مشيرا إلى أن مشتريات الصين من النفط العماني تتم من خلال السوق وبالتالي ليس هناك خوف من خسارة زبائن النفط العماني. وعن مبادرة السلطنة لخفض الإنتاج بما بين 5-10 في المائة فيما لو تم الاتفاق على ذلك من قبل الدول المصدرة للنفط سواء في أوبك أو خارجها، قال الوزير " إن السلطنة جادة في هذه المبادرة لتحقيق السعر العادل لبرميل النفط ". 
وبيّن أن تكلفة الاستثمار في استخراج النفط في السلطنة تبلغ 27 دولارًا  تقريبًا للبرميل الواحد من ضمنها التكلفة التشغيلية لاستخراج النفط التي تقل عن عشرة دولارات للبرميل الواحد. 
وأشار وزير النفط والغاز العماني إلى أن حجم إنتاج السلطنة من النفط يصل إلى ما بين 980 و990 ألف برميل يوميًا، وقد تجاوز المليون برميل يوميا خلال شهري ديسمبر ويناير الماضيين.