قالت السلطات، إن قبرص ستوقع مذكرة تفاهم مع شركات نوبل انرجى وديليك دريلينج وافنر أويل اكسبلوريشن يوم 26 من يونيو فيما يتعلق بإنشاء مرفأ للغاز الطبيعى المسال. وتهدف قبرص التى اكتشفت الغاز الطبيعى قبالة شواطئها فى عام 2011 إلى بدء تصدير الغاز الطبيعى المسال فى عام 2020 فلا تعالج غازها فقط بل أيضا إمدادات من إسرائيل وربما من لبنان. وتحتاج قبرص لإعادة هيكلة اقتصادها كشرط لخطة إنقاذ وتتطلع لاكتشافات الغاز للحد من وارداتها من الوقود وتحقيق إيرادات وتعزيز الصناعة. وقالت الحكومة فى بيان إن المرفأ المقترح للغاز الطبيعى المسال والذى يقدر مستشارون تكلفته بنحو ستة مليارات دولار سيقام فى موقع فاسيليسكوس على الساحل الجنوبى. وسيصبح المشروع هو أكبر استثمرا منفرد فى تاريخ قبرص. واكتشف الشركاء نوبل وأفنر وديليك بعضا من أكبر احتياطيات الغاز فى العالم قبالة إسرائيل فى السنوات العشر الماضية إضافة إلى الاكتشاف قبالة قبرص فى عام 2011.وتجرى حاليا عمليات تنقيب أخرى قبالة شواطئ الجزيرة. وتفيد تقديرات المسح الجيولوجى الأمريكى أن احتياطيات الغاز القابل للاستخراج فى حوض شرق البحر المتوسط تبلغ 122 تريليون قدم مكعبة (3.5 تريليون متر مكعب) أغلبه بين قبرص وإسرائيل ولبنان. ومن المتوقع أن يوجه بعض الغاز المستخرج من شرق المتوسط إلى أوروبا لكن قربه من قناة السويس يعنى أن الغاز المسال يمكن أن يصل إلى أسواق أسيا بما فيها أسواق كوريا الجنوبية واليابان وهما أكبر مشترى الغاز المسال فى العالم.