في حين كان المستثمرون في كل أنحاء العالم يحاولون الحصول على حصة من أسهم تويتر قبل أن تشهد إقبالاً كبيراً، والتي شهدت عرضاً أولياً ناجحاً، فاجأ المصرف المركزي الأوروبي أغلب المشاركين في السوق عندما خفضت سعرها الرسمي للنصف. وقد جاء هذا الخفض استجابة لهبوط الأسعار وهو ما عرض للمخاطر التعافي الهش الذي شهدته منطقة اليورو. يضاف إلى هذا ما رأيناه من نمو فصلي في الولايات المتحدة والمفاجأة التي تحققت في إيجاد الوظائف وهو ما ساعد في خفضت قيمة اليورو، وخاصة مقابل الين الياباني والدولار الأميركي. تداولت السلع ضمن نطاق سلبي للأسبوع الثالث على التوالي مع وصول مؤشر داو جونز يو بي أس للسلع إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات ونصف. زيادة المعروض دون زيادة مقابلة في الطلب ساهمت في خفض الأسعار بالنسبة لكافة القطاعات الثلاثة وأغلب السلع تظهر حالياً عودة لأدائها السلبي، باستثناء الكاكاو والبلاتاديوم.