أقر النظام السوري رفع أسعار البنزين من 80 إلى 100 ليرة، وهو ما سيؤدي إلى موجة غلاء في الأسعار بشكل عام، في الوقت الذي يعاني فيه السوريون بشكل عام من ارتفاع أسعار المحروقات، وهناك خشية بين السوريين من عدم حصولهم على المحروقات التي يحتاجونها هذا الشتاء.وسيؤدي قرار زيادة سعر البنزين الذي اتخذه النظام السوري بلا شك إلى تفاقم معاناة المواطن، إذ يرى محللون اقتصاديون أن رفع سعر البنزين من ثمانين إلى مئة ليرة سورية سوف يتسبب في موجة غلاء في الأسعار المتفاقمة أصلا على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد.وخلال فترة الثورة تراوح سعر صرف الليرة أمام الدولار ما بين 170-187 ليرة للدولار الواحد، فيما كان سعر الصرف قبل الثورة سبعة وأربعين ليرة للدولار الواحد وأفادت مواقع إلكترونية شبه رسمية أن السلطات السورية ستكسب ما لا يقل عن 100 مليون ليرة يوميا جراء رفع أسعار البنزين، علما أن ارتفاع أسعار المحروقات قد أثر كثيرا على المواطنين السوريين في السنوات الأخيرة، فالسوريون ألفوا الاصطفاف في طوابير طويلة بالشتاء الماضي من أجل الحصول على مادة المازوت المستخدمة في التدفئة، إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.الغلاء والتضخم في العملة التي انخفضت كثيرا أمام الدولار يبقيان إضافة إلى الأزمة المشتعلة منذ أكثر من سنتين أبرز ما يتوجب على المواطن السوري التعامل معه قبل أي من طرفي النزاع؛ السلطة أو المعارضة.  ارتفاع إنتاج حقل مجنون العراقي إلى 175 ألف برميل يوميًا     بغداد - المغرب اليوم قال حسين الشهرستانى نائب رئيس الوزراء العراقى، اليوم الأحد، إن إنتاج حقل مجنون النفطى الذى تديره رويال داتش شل ارتفع إلى 175 ألف برميل يوميا. ومجنون أحد أربعة حقول نفطية عملاقة فى جنوب العراق تعد بالغة الأهمية لتحقيق هدف البلاد الطموح فى زيادة إنتاج النفط من نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا حاليا، إلى مثليه. كان حقل مجنون الذى يحوى 12 مليار برميل يضخ حوالى 45 ألف برميل يوميا، حينما تولت شل إدارته فى 2010 لكن الشركة جمدت العمليات فى وقت لاحق لإجراء أعمال صيانة. وأضاف الشهرستانى أن إنتاج مجنون سيصل إلى 200 ألف برميل يوميا خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيضاف إليه إنتاج حقل الغراف البالغ 100 ألف برميل يوميا ليصل إجمالى الإمدادات الجديدة إلى 300 ألف برميل يوميا. ويتوقع العراق ثانى أكبر منتج للنفط فى منظمة أوبك زيادة إنتاجه 400 ألف برميل يوميا بنهاية العام وستأتى معظم الزيادة من حقل مجنون الذى يمتد عبر الحدود مع إيران. وعززت شل مركزها فى جنوب العراق كمشغل لحقل مجنون وكشريك صغير مع إكسون موبيل فى حقل غرب القرنة-1 وفى مشروع للغاز الطبيعى. وتباطأ هذا العام انتعاش القطاع النفطى فى العراق الذى بدأ فى 2010 بفعل مشكلات فى البنية التحتية والأمن، وهو ما حال دون وصول الإنتاج إلى المستويات المستهدفة بل ونزوله أحيانا عن متوسط العام الماضى البالغ ثلاثة ملايين برميل يوميا.