رفعت الحكومة السورية سعر البنزين بنسبة 20% ليصل سعر اللتر إلى 100 ليرة، حسب مصدر في وزارة التجارة الداخلية السورية، مع العلم أن الدولار يساوي في السوق السوداء بين 180 و185 ليرة، خلافا للسعر الرسمي وهو 137 ليرة. وأوضح المصدر لوكالة الأنباء الألمانية أن "سعر لتر البنزين ارتفع من 80 إلى 100 ليرة، بزيادة 20 ليرة للتر الواحد". وهذه هي الزيادة الثالثة في سعر البنزين الرسمي في سورية في 2013، بعد الزيادة بـ 10 ليرات في مارس/آذار من 55 ليرة إلى 65 ليرة، ثم بـ15 ليرة في مايو/أيار. ورفعت الحكومة بسبب الأزمة أسعار المحروقات من مازوت وبنزين وغاز الطهي في عدة مناسبات، مرجعة ذلك إلى النقص الحاصل في الإمدادات بسبب انقطاع الطرق وعدم تأمين هذه المواد. وقد تكبد الاقتصاد السوري خسائر هائلة نتيجة النزاع المستمر منذ 30 شهرا، وقدر رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي الأضرار الناتجة عن النزاع بنحو 16.5 مليار دولار في منشآت القطاعين العام والخاص. وحسب الحلقي كان قطاع الطاقة يدعم الموازنة العامة للدولة فأصبح من أكثر القطاعات استنزافا للعملة الأجنبية، حيث تعمل مصفاة حمص بطاقة 10% وتعمل مصفاة بانياس بطاقة 80% ما يؤمن جزءا من الاحتياجات الوطنية.