اطلع وزير النفط والثروة المعدنية في سورية المهندس سليمان العباس على سير عملية لتعبئة اسطوانات الغاز في وحدتي آبار بتروليوم وغاز جمرايا للتعبئة، وعلى الأعمال المنفذة لضمان استمرار تلبية حاجة المواطنين من الغاز المنزلي في المنطقة الجنوبية. واستمع الوزير، خلال جولته، السبت، مع محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف من المعنيين في الوحدتين على شرح لمراحل تعبئة الغاز المنزلي، بدءًا من وصول صهاريج الغاز ونقل محتوياتها إلى الخزانات أو إلى آلات التعبئة مباشرة، وعلى آلية توزيع الاسطوانات المعبأة على المعتمدين. وبين الوزير العباس أن "الغرض من إحداث وحدات متنقلة لتعبئة الغاز في أماكن متعددة، هو إعطاء المرونة في عملية تأمين حاجة المواطنين من الغاز، بحيث تعمل الوحدات بدائلا لبعضها في حال تعطل إحداها"، مؤكدًا أن "إنتاج هذه الوحدات يكفي حاجة السوق ضمن الظروف الحالية". وأشار وزير النفط إلى أنه "تم أخيرًا إحداث وحدتين للتعبئة في القطيفة والقنيطرة تتبعان لفرع دمشق وريفها للغاز، إضافة إلى الاستعداد لإحداث وحدة جديدة لتعبئة الغاز". وأكد محافظ ريف دمشق "وجود حالة اكتفاء من مادة الغاز المنزلي على مستوى الوحدات الإدارية في ريف دمشق"، مشيرًا إلى أن "عملية التوزيع تتم وفق خطة دقيقة تشرف عليها لجنة المحروقات في المحافظة، بالتنسيق مع فرع الغاز، خصوصًا بعد أن أحدثت وحدات التعبئة المتنقلة خلال وقت قياسي وأدت الغرض منها تمامًا". وأوضح مدير فرع دمشق وريفها لتوزيع الغاز المهندس سمير الندف أن "إحداث وحدات الغاز المتنقلة، جاء بديلا لتوقف معمل غاز عدرا، بسبب إرهاب المجموعات المسلحة، خطوة جرى الإعداد لها مسبقًا"، مبينًا أن "الطاقة الإنتاجية القصوى في وحدتي بتروليوم وغاز جمرايا، تصل إلى 24 ألف إسطوانة يومية للغاز، عبر خط نصف آلي للإنتاج، وتغذيان محافظات دمشق وريفها والقنيطرة بمادة الغاز المنزلي، إضافة إلى محافظة درعا بشكل مؤقت". ويشار إلى أن إنتاج الغاز في فرع دمشق وريفها ضمن الوحدات التابعة للفرع، يتراوح بين 35 و40 ألف اسطوانة يوميًا.