اكد خبراء أن زيادة عرض الغاز الطبيعي تسبب ضغوطاً انخفاضية في أسعار النفط، لكنها لن تؤثر سلباً على حصة النفط من مصادر الطاقة المستخدمة عالمياً. لكن وفي الجانب الآخر وبالرغم من تطور تكنولوجيا استخراج الغاز الطبيعي، وسعره المنخفض وأثره المحدود على البيئة، من المتوقع أن يتخطى نمو استهلاك النفط نمو استهلاك الغاز الطبيعي خلال العقدين القادمين. وسيكون للمعروض الجديد من الغاز الطبيعي أثر كبير على الدول المصدرة للغاز مثل قطر، كما سيشكل ضغوطاً تؤدي لانخفاض أسعار النفط. ومع ذلك، فإن النفط سيحافظ على مكانته كمورد الطاقة الرئيسي على مستوى العالم خلال العقدين القادمين، ويعود الفضل في ذلك أولاً للنمو القوي في الطلب عليه من الدول الآسيوية.