قال مشروع للغاز الطبيعى المسال فى أنجولا، فى بيان، إنه بدأ تصدير الغاز معلنا عن إرسال أول شحنة إلى البرازيل اليوم الأحد. وكان من المقرر أن يبدأ المشروع الذى تبلغ تكلفته عشرة مليارات دولار التصدير منذ 18 شهرا لكنه واجه صعوبات بسبب مشكلات فنية واندلاع حريق فى إبريل. وقالت شركة أنجولا للغاز الطبيعى المسال، "بيعت أول شحنة لشركة النفط والغاز الوطنية الأنجولية سونانجول ويجرى شحنها حاليا إلى البرازيل على متن السفينة سونانجول سامبيزانجا وهى واحدة من سبع سفن لنقل الغاز المسال متعاقدة لفترة طويلة مع المشروع. "هذه أول إمدادات جديدة من الغاز الطبيعى المسال منذ 2010 وهى مصدر جديد لتلبية الطلب العالمى المتزايد عليه". وكان من المقرر أن تصدر أنجولا الغاز المسال إلى مشترين أمريكيين، لكنها اضطرت للتحول إلى أسواق أخرى إثر الزيادة السريعة فى إنتاج الغاز الصخرى فى الولايات المتحدة. وقال المشروع، إن لديه عددا كبيرا من اتفاقات البيع مع شركات طاقة فى أنحاء العالم، ويجرى التفاوض حاليا على مزيد من الصفقات. وتدير شيفرون الأمريكية المشروع وتملك حصة فيه قدرها 36.4%، بينما تبلغ حصة سونانجول 22.8%، وتملك كل من توتال الفرنسية وإينى الإيطالية 13.6%. وقال المشروع، إنه يتوقع أن تعانى سوق الغاز المسال من شح المعروض فى الأعوام المقبلة. وأضاف المشروع، الذى تبلغ طاقته 5.2 مليون طن سنويا ويعد أكبر استثمار على الإطلاق بصناعة النفط والغاز فى أنجولا، إنه سيسهم مساهمة رئيسية فى الرخاء المالى لثانى أكبر بلد منتج للنفط فى أفريقيا.