بحث وزراء النفط في شطري السودان الخميس، الترتيبات النهائية  لتسريع تدفق بترول الجنوب عبرالاراضي السودانية ، وأكدا عدم وجود أية عوائق تعترض سبر تصدير نفط الجنوب عبر الموانئ السودانية . وقالت مصادر مقربة من الاجتماع الذي عقد في الخرطوم إن وزيرا النفط السوداني عوض الجاز والجنوبي إستيفن ديو وجها الفنيين المختصين بتسريع الخطى امام تدفق  وتصدير  بترول دولة  الجنوب عبر ميناء بورتسودان على ساحل البحرالاحمر في أقرب وقت ممكن . وأضافت أن الوزيرين عزمهما على تعزيز التعاون المشترك ، وأكدا عدم وجود أية عوائق تعترض سير تصدير نفط الجنوب عبر الموانئ السودانية . وقال وزير النفط السوداني ، عوض الجاز في مؤتمر صحافي مشترك  مع نظيره الجنوبي  إن البترول من فلج إلى الجبلين لم يتوقف لافتاً إلى ضرورة إستيفاء النفط الذي يدخل الأنبوب للمواصفات والشروط العالميه . وكشف الوزير السوداني أن المعالجات الفنية  قطعت شوطاً بعيداً وأن بترول دولة جنوب السودان في طريقه إلى التصدير عبر الموانئ البحرية السودانية . من جهته قال وزير نفط دولة الجنوب استيفن ديو  إن   تدفق النفط من شأنه بناء الثقة وإستشراف المستقبل الأفضل لشعب البلدين . وأشار إلى أن السودان يمتلك المنشآت والمواني النفطية ويمكن تبادل المنافع وتبادل الخبرات بين البلدين الجارين. وقال الوزيرالجنوبي في تصريح مقتضب لـ"العرب اليوم" إن زيارته للخرطوم حققت نتائج جيدة مضيفا أن اللقاءات والزيارات بين الجانبين  ستستمر  . ونفي في تصريحات خاصة لـ"مصراليوم" ان تكون حكومة بلاده قد إتهمت الخرطوم بعرقلة تدفق بترول بلاده ، وقال إن زيارته إلى الخرطوم  تأتي لإستكمال المشاورات  الخاصة  بتصدير النفط  مع الجانب السوداني  . وكان البلدان قد وقعا فى شباط/ مارس الماضي في أديس أبابا  إتفاقات عالجت قضايا خلافية من بينها إستئناف تصدير  نفط   جنوب السودان ، الذي ليس له منافذ بحرية ، سوى عبر ألاراضي السودانية  وفتح المعابر الحدودية لحركة التجارة  بين البلدين  وتخفيف حدة التوتر الذي سيطر على علاقات البلدين  منذ انفصال الجنوب عن الشمال  في 2011