وصلت مخزونات النفط الخام الأميركي الاسبوع الماضي 395,3 مليون برميل، وهو اعلى مستوى منذ ثلاثين سنة منذ بدأت السلطات الاميركية باعلان المعطيات الاسبوعية في العام 1982. ويعود جزء من هذا التراكم بالمخزون الى عوامل موسمية، لان عمل المصافي يتقلص في هذه الفترة من السنة وتستهلك بالتالي كميات اقل من الخام، لتستعد للانتاج الصيفي للبنزين. وتنتج الولايات المتحدة دوما مزيدا من النفط مؤكدة هدفها تحقيق استقلاليتها في مجال الطاقة، لكن البنى التحتية لتوزيعه لا تتبع الخطى نفسها. وتزداد الاحتياطات من الذهب الاسود خصوصا مع الطفرة النفطية التي تشهدها البلاد منذ 2008، بفضل بروز تقنيات فصل ثاني اكسيد الكربون من الوقود الاحفوري المترافق مع التنقيب الافقي، ليرتفع الانتاج من 5 ملايين برميل في اليوم الى 6,5 ملايين في 2012، فيما تتوقع الوكالة الاميركية لاعلام الطاقة 8,2 ملايين برميل في العام 2014.