قالت مصادر مطلعة، إن كوريا الجنوبية ربما تصبح ثانى مشتر رئيسى للخام الإيرانى يواجه توقفا فى وارداته النفطية من الجمهورية الإسلامية فى الوقت الذى تعمل فيه شركات التأمين على توسيع نطاق العقوبات الغربية لتمتد إلى  المصافى. وتسببت عقوبات صارمة فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا لإجبار طهران على إنهاء برنامجها النووى فى خفض صادرات النفط الإيرانى بما يزيد على النصف خلال العام المنصرم، بينما صار المشترون عاجزين عن إيجاد  غطاء تأمينى بسبب الحظر الذى فرضه الاتحاد الأوروبى على شركات التأمين التى تساعد على نقل هذا الخام. وينتقل التركيز الآن إلى المصافى التى تعالج النفط، حيث تخشى شركات التأمين الوقوع تحت طائلة العقوبات. ويواجه أصحاب شركات التكرير التى تعمل بدون تأمين مخاطر مالية كبيرة. وكانت شركات تأمين هندية اتخذت موقفا  صارما بالفعل، محذرة من أنه لن يعد بمقدورها توفير غطاء تأمينى للمصافى التى تعالج الخام الإيرانى. وثمة خطوة مماثلة تشهدها كوريا الجنوبية، رابع أكبر مشتر للنفط الإيرانى، والتى تستورد ما تقدر قيمته بنحو نصف مليار دولار شهريا.