قالت مصادر بصناعة النفط إن السعودية تتوقع زيادة انتاجها النفطي في الربع الثاني من العام للوفاء بمزيد من الطلب من الصين وتعزيز التعافي الاقتصادي في أماكن أخرى. وأبقت المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم على إنتاجها مستقرا عند حوالي تسعة ملايين برميل يوميا في يناير وقالت مصادر إن الإنتاج يحوم قرب نفس المستوى منذ ذلك الحين لأن المشترين لم يطلبوا المزيد. ضعف النمو وخفضت السعودية الإنتاج بشدة في الربع الأخير من العام الماضي بسبب ضعف النمو الاقتصادي في الخارج وتراجع الاستهلاك لأسباب موسمية متعلقة بالطقس في المملكة. لكن مصدرا بصناعة النفط قال إن من المتوقع أن ترتفع الصادرات مجددا في الربع الثاني. وقال المصدر "هناك مؤشرات اقتصادية ايجابية في الربع الثاني والطلب ينتعش من الصين وإذا ظلت الأمور على حالها فسيكون هناك مزيد من الإمدادات السعودية بالتأكيد." وأضاف "السعودية تستجيب دائما للطلب لا الأسعار" وقال إن أي زيادة في الإنتاج الموجه للتصدير ستكون متواضعة على الأرجح. وكان الإنتاج السعودي في ديسمبر ويناير أقل بأكثر من مليون برميل عن مستواه المرتفع في الصيف الماضي حينما ارتفع استهلاك المملكة نفسها من النفط لتلبية الطلب المتزايد على تكييف الهواء.