أكد المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية حرص الحكومة علي توصيل دعم المشتقات البترولية لمستحقيه وان هناك خطوات اصلاحية لمنظومة توزيع المشتقات النفطية بالكامل وتقنين الكميات التي تدعمها الدولة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. أشار إلي ان تطبيق الكروت الذكية ليس معناه زيادة في الأسعار كما يردد البعض موضحاً ان دعم السولار والبنزين والبوتاجاز يصل إلي مليار جنيه سنوياً وان التسريب والتهريب في حدود 15 - 20% مشيراً إلي ان استهلاك البنزين 95 لا يمثل أكثر من 1% ولا يمكن ان تتسبب هذه النسبة الضئيلة في الأزمات التي نراها أمام محطات توزيع المنتجات وسوف يباع هذا النوع من الوقود بسعر تكلفته وهي 5.85 جنيه لأن الحكومة لا تدعم الأغنياء ولا يمكن ان ندعم الصناعات المختلفة علي حساب المستهلك البسيط. وقال كمال ان الدولة في طريقها إلي اقرار خطة توصيل الدعم لمستحقيه عن طريق الكروت الذكية التي تخصص لكل سيارة 1800 لتر سنوياً باعتبار ان المواطن يقطع في المتوسط مسافة 50 كيلو متراً ولديه يومان أجازة ومن المقرر ان يحصل المواطن علي الكوبونات من إدارة المرور التابع لها عند التجديد أو عن طريق كارت التموين. وأضاف كمال ان استثمارات العام المالي الجديد تبلغ 270 مليار جنيه وفي ضوء تنفيذ سياسة الدولة. والجهود المتواصلة لقطاع البترول لحل أزمة المشتقات المتلاحقة قررت الوزارة التوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود اقتصادي بديل للسيارات وصديق للبيئة وتوفير هذه الخدمة الحضارية من خلال إنشاء محطات التموين بالغاز لتغطية الطلب المتزايد.