خامات أوبك

 توقع وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن يستمر منتجو النفط بـ"أوبك+" في التعاون بعد انتهاء فترة الاتفاقية الأخيرة الخاصة بزيادة نسب خفض الإمدادات بمارس/آذار 2020.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في حوار مع وكالة "روتيرز"، بوقت متأخر من أمس الجمعة، إن أعضاء منظمة "أوبك" والمنتجين من خارجها لن يخففوا القيود على المعروض ويضخوا المزيد من النفط إلا عندما تهبط مخزونات الخام العالمية، وتعكس الأسعار انخفاض المعروض.

وأعلنت المملكة العربية السعودية، أمس، عن تخفيض مستوى إنتاجها النفطي بواقع 167 ألف برميل يومياً، بعد التوصل لاتفاق جديد لمنظمة "أوبك".

وتوصلت منظمة "أوبك" وحلفاؤها، لاتفاق على زيادة مستوى الخفض المتفق عليه لإنتاج النفط بنحو 500 ألف برميل يومياً بداية من يناير/كانون الثاني المقبل.

وتابع وزير الطاقة السعودي، أن المملكة لن تزيد الإنتاج إلا عندما ترى المخزونات العالمية تهبط لتصبح أكثر قربا من متوسط الخمس سنوات بالفترة 2010-2014.

وبالتعليق عن مستوى المعروض المتوقع في مارس 2020، قال :"الناس لم تقرر بعد أين سنكون في مارس".

وقال الأمير عبد العزيز، إن التعاون مع روسيا سيستمر، مضيفاً أن "أوبك+" تريد ببساطة أن تكون أكثر مرونة في تعديل الإنتاج والاستجابة لحاجات السوق.

وصرح: "نحن كمنتجين كلنا نرغب في حيز جيد لزيادة الإنتاج... مع روسيا نحن ملتزمون ببرنامج مشترك ضخم للتعاون إلى جانب النفط".

قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا

تتراجع أسعار النفط وسط تعاملات هادئة بسبب عطلة عيد الشكر الأميركية

اجتماع مختصر لأوبك لبحث سياسة النفط في ديسمبر