أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، الاثنين 24 أكتوبر/تشرين الأول، أن سوق النفط أصبحت أفضل بكثير مما كانت عليه، لكن التوازن لم يتحقق بعد.

وخلال مؤتمر صحفي جمعه مع الأمين العام لمنظمة "أوبك" محمد باركيندو، قال نوفاك: "اتفقنا مع زملائنا في أوبك على أن نوحد قوانا ونبذل جهودا في إجراء الدراسات التحليلية والمعلومات التي يقوم بها حاليا متخصصين روس إضافة إلى آخرين من أوبك، ونحن نريد أن نحصل في هذا المجال على نتائج ملموسة وفعالة".

وأضاف نوفاك: "على جدول أعمالنا إعادة التوازن إلى السوق.. ومرة ​​أخرى، أكدت اليوم أن السوق ليست متوازنة. ونرى زيادة العرض عن الطلب، إلى جانب هبوط الاستثمارات، ما يخلق مخاطر تقلب السوق".

 وأكد نوفاك أن بلاده تدرس مع "أوبك" جميع الخيارات لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط، مشيرا إلى أن بلاده تعتبر تثبيت إنتاج النفط أداة فعالة لتحقيق الاستقرار بأسواق النفط العالمية، قائلا: "نعمل على عدة خيارات وآليات مشتركة مع دول داخل منظمة أوبك وخارجها لإيجاد حلول مشتركة.. الآن، هناك دراسة أكثر تفصيلا لمقترحات تخص الدول داخل أوبك، والتي سيتم مناقشتها في نوفمبر/تشرين الثاني، خلال المؤتمر المقبل".

 وعلى خلفية اجتماع "حوار الطاقة روسيا-أوبك" المنعقد في فيينا، قال نوفاك، خلال مؤتمر صحفي أعقب الاجتماع: " بشكل عام، لدينا النهج نفسه..ناقشنا عددا من القضايا، على وجه الخصوص، الوضع في أسواق النفط (التوقعات والتحديات)، وتأثر صناعة النفط بقرارات مؤتمر باريس حول المناخ، فضلا عن تأثير التقنيات الجديدة على صناعة النفط.

 وكشف نوفاك عن أن اجتماع "حوار الطاقة روسيا-أوبك" سينعقد العام المقبل في موسكو أو أي مدينة روسية أخرى بالاتفاق مع الزملاء في "أوبك". كما أكد أن "أوبك" دعت الدول المنتجة للنفط غير المدرجة في المنظمة. للمشاركة في اجتماعها المقبل في الـ 30 من نوفمبر/تشرين الثاني في فيينا.