وزير البترول السعودي

أكد المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي..أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حافظت بكل جد و جدية على توازن أسعار النفط واستقراره .. معربا عن تفاؤله ووزراء الطاقة والبترول في دول التعاون بأسعار النفط بسبب النوايا الحسنة لدول المجلس.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية " واس " عن الوزير النعيمي خلال تصريح صحفي له الليلة الماضية عقب افتتاح " ملتقى الإعلام البترولي الثاني لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية " في الرياض .. إن دول المجلس حافظت في الماضي والحاضر على توازن أسعار النفط التي يحددها السوق.

وأشار إلى أن " الملتقى بادرة تهدف إلى الدفاع عن مواقف دول المجلس في هذا القطاع الاقتصادي المهم وتصحيح ما يقال فنحن لسنا ضد أحد بل مع الجميع في دعم استقرار السوق والمحافظة على التوازن بين العرض والطلب أما بالنسبة للأسعار فالسوق الذي يحددها وما رأيناه اليوم سيكون داعما للإعلاميين البتروليين الخليجين إلى أن يمتهنوا هذه المهنة ".

وشدد على " أن الأسعار المرتفعة دون مبرر بسبب تصريح هذا أو ذاك تضر..إنما إذا ارتفعت الأسعار لتغطي مثلا التكلفة الحدية لإنتاج البرميل فهذا معقول و كل مستثمر يريد أن يغطي تكاليف الإنتاج على المدى الطويل ويريد ربحية معقولة وهذا الذي نرجوه ".

وفي رده على سؤال حول نية التفاوض مع دول خارج منظمة الدول المصدرة للبترول " أوبك " لتحسين الأسعار أشار المهندس النعيمي إلى..أنه خلال عام 1998 كسدت الأسعار آنذاك فقمنا بجولة مع دول خارج " أوبك " ونجحنا في جمعهم واتفقنا على تخفيضات مجتمعة واعتدلت الأسواق..واليوم الوضع صعب فقد حاولنا واجتمعنا ولم نوفق لإصرار الدول على أن تتحمل أوبك وحدها هذا العبء ".

وأضاف " نحن نرفض أن تتحمل أوبك المسؤولية لأن إنتاجها / 30 / في المائة من السوق و/ 70 / في المائة من خارجها و يجب على الجميع - لأن المصلحة عامة - أن يشارك إذا أردنا أن نحسن في الأسعار وأنه لا يجوز أن يكسب الشخص على حساب الآخر ".

وقال " إنه في الثمانينات خسرنا الكثير وليس لدينا استعداد أن نكرر ذلك ".

وأكد معاليه أن فكرة إنشاء معهد متخصص في مجال الإعلام البترولي فكرة هامة .. وقال " لكن كل وزارة طاقة و بترول تقيم سنويا أو كل سنتين ورشة عمل لفترة معينة تشرح خلالها الصناعة البترولية ".

ونوه الوزير السعودي بأن إنتاج المملكة العربية السعودية في حدود / 10 / ملايين برميل موضحا أنه لا مانع من انضمام دول جديدة للمنظمة على الرغم من دعوة دول كثيرة ولكن لم تنضم للمنظمة.