شركة "شنايدر اليكتريك

وقعت شركة "شنايدر اليكتريك مصر وشمال شرق إفريقيا"، الشركة المتخصصة في إدارة الطاقة والتحكم الآلي، مذكرة نوايا مع محافظة جنوب سيناء المصري، لإقامة مشروع لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بمدينة شرم الشيخ بقدرة 40 ميجاوات وبتكلفة مبدئية 75 مليون يورو.

جاء ذلك على هامش زيارة الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، لمصر والتي تستغرق ثلاثة أيام.

وقال رئيس شركة شنايدر اليكتريك منطقة افريقيا والكاريبي، محمد سعد، إن مصر تولي مشروعات الطاقة المتجددة اهتماماً كبيراً، ولكن من الضروري توظيف الموارد بالكامل وبشكل فعال، من أجل تعظيم العوائد الناتجة من هذا النوع من المشروعات.

وفي إطار استراتيجية وزارة الكهرباء المصرية لإضافة ما يقرب من 50 ألف ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء خلال الـ20 عاما القادمة لتلبية احتياجات المواطنين، تحرص الشركة باستمرار على دعم تلك الخطة عن طريق ما تُقيمه من مشروعات ضخمة من بينها هذا المشروع الكبير الذي سيساهم بشكل في تخفيف العبء عن الشبكة القومية للكهرباء، مع دعمه للسياحة في مدن جنوب سيناء خاصة شرم الشيخ بما تحتويه من بنية سياحية ضخمة".

ويأتي إطلاق محطة الطاقة الشمسية الجديدة في مرحلة دقيقة تشهد العديد من التحولات الكبيرة نحو الاعتماد على الطاقة المتجددة في تلبية احتياجات كافة القطاعات.

ومن المتوقع أن تبلغ نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة والنووية من اجمالي القدرات المولدة من الشبكة القومية 30% بحلول عام 2035. ومن المخطط أن تصل نسبة الكهرباء المولدة من الطاقة الجديدة والمتجددة "شمس ورياح" إلى 20% بحلول عام 2022.

وقال العضو المنتدب لشركة شنايدر اليكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا، ألبير فوشيه، إن قطاع الطاقة من أهم القطاعات الحيوية في السوق المصري خاصة الطاقة الشمسية التي تتمتع بفرص نمو هائلة، حيث تتوافر الطاقة الشمسية في مصر بأسعار رخيصة، مع وجود إمكانيات هائلة للاستثمار في هذا المجال.

وتؤمن شنايدر اليكتريك أن هذا القطاع قادر على تلبية متطلبات التنمية المستدامة من الطاقة سواء كانت تقليدية أو متجددة، والمساهمة الفعالة في دفع الاقتصاد والتنافسية الوطنية. إن مشروع الطاقة الشمسية في شرم الشيخ يمثل نموذجا لهذه المشروعات ويتم إقامته من خلال تحالف يضم شركة التوكل الكهربائية وشركة نايل كونسورتيوم.