بورصة دبي للطاقة

 بلغ حجم التداول الكلي لبورصة دبي للطاقة ـ أول بورصة دولية في منطقة الشرق الأوسط لعقود الطاقة الآجلة والسلع ـ خلال الشهر الحالي ثمانية مليارات برميل من النفط لثمانية ملايين عقد لخام عمان الآجل ابرمتها البورصة محققة رقما قياسيا جديدا منذ تأسيسها عام 2007.

وقالت البورصة في بيان صحافي صدر عنها اليوم إن الاهتمام المتزايد بالقيمة التي توفرها بورصة دبي للطاقة مدفوعا بانضمام أعضاء جدد من آسيا أسهم في تمكينها من تحقيق رقم قياسي جديد في الشهر الحالي على الرغم من حالة عدم الاستقرار التي تمر بها أسواق النفط العالمية حاليا.

وشددت على أن هذا الإنجاز من شأنه تعزيز مكانة العقد الآجل لخام عمان من بورصة دبي للطاقة بوصفه المعيار الرئيس والأكثر موثوقية لأسواق النفط الخام في آسيا ..كما أنه يعد حاليا العقد الأكبر من نوعه من حيث التسليم الفعلي في العالم.

وأوضح كريستوفر فيكس الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة في تصريح صحافي له أن الدور المحوري لبورصة دبي للطاقة ـ بوصفها البورصة الوحيدة القادرة على تجسير المسافة الدور في أكبر ممرات النفط الخام الذي يربط بين الشرق الأوسط وآسيا ـ أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى نظرا لما يوفره من آلية تداول عادلة تسمح باستكشاف أسعار النفط الخام المتجه شرقا من خلال العقد الآجل لخام عمان من بورصة دبي للطاقة لا سيما خلال هذه الأوقات التي تشهد الكثير من التقلبات.

وأضاف أن البورصة تمكنت من اكتساب قدر كبير من الثقة بين العملاء في آسيا ..وأرجع ذلك إلى آلية التداول التي تتسم بالشفافية والأطر التنظيمية الراسخة التي تتبعها ..وهذا بدوره ساعد البورصة على تسجيل هذا الأداء الاستثنائي ليصل حجم التداول إلى رقم قياسي بلغ ثمانية مليارات برميل.

ولفت فيكس إلى أن البورصة استفادت أيضا من النمو الذي تشهده سوق المشتقات الآسيوية والارتفاع في الإقبال على إدارة المخاطر والتحوط..

وأكد أن البورصة تتطلع إلى المضي قدما في ترسيخ علاقتها مع قاعدة عملائها الآسيوية المتنامية من أجل الحفاظ على وتيرة تصاعدية من حيث حجم التداول.