بورصة دبي للذهب والسلع

رأى الرئيس التنفيذي بالوكالة لبورصة دبي للذهب والسلع، جورانج ديساي في تقييمه تأثيرات تقلبات أسعار النفط على حركة التداول داخل البورصة، أنها سوف تسهم في تعزيز عمليات التداول، وتقوي إقبال المستثمرين على أدوات التحوط وإدارة المخاطر، وتوقع أن تشهد البورصة أعداداً كبيرة من المتداولين من المنطقة للتحوط ضد المخاطر.

مشيرا إلى أن من المتعارف عليه عالميا أن المتداولين يقبلون على عمليات التداول في البورصة، مدفوعين أساساً بالرغبة في التحوط ضد مخاطر تقلبات أسعار صرف العملات، وغيرها من المخاطر، كتلك المتعلقة بأسعار النفط، وهو أمر لم تشهده المنطقة بنفس المستوى الموجود في الأسواق العالمية، ومن ثم، فإنه من المتوقع، رؤية هذا الشكل من التداول في المنطقة.

وثمن ديساي أداء بورصة دبي للذهب والسلع خلال العام 2014، بأنه أداء ممتاز واستثنائي بكل المقاييس، وأوضح إن البورصة قد أعلنت عام 2015، بأنه عام التسويق، بهدف إرسال رسائل إيجابية إلى مختلف الأسواق في العالم، بأن البورصة مفتوحة أمام أنشطة الأعمال.

وعلى أهبة الاستعداد لتلقي وجهات نظر وتقييمات وطلبات المشاركين واللاعبين في السوق، وهو أمر بالغ الأهمية في ترسيخ القناعة لديهم بأنهم يشاركون بفاعلية في النجاحات التي تحققها البورصة، ويساهمون في مختلف المبادرات التي تتبناها البورصة.

وكشف ديساي عن أن البورصة تخطط لإدراج عقد الذهب الفوري، عقدا إقليميا بالدرجة الأولى، حيث يستهدف التجار والمستثمرين في المنطقة الذين يرغبون في الاستثمار في الذهب، من خلال توفير عقد من هذا القبيل ليعينهم على استكشاف أسعار الذهب الفورية في إمارة دبي، كما تجري مع مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشونال (إم إس سي آي) لإدراج عقود مؤشرات أسهم آجلة تتناسب مع احتياجات مستثمري منطقة،