افتتح الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا»، أمس الثلاثاء، مؤتمره السنوي الخامس للأسمدة في دبي، بمشاركة أكثر من 300 مشارك من 35 دولة حول العالم للتباحث حول مساهمة صناعة الأسمدة الخليجية في مواجهة تحديّات الأمن الغذائي العالمي.

وتتوقع التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة أنّ يصل عدد سكان العالم إلى 9 مليارات نسمة مع حلول العام 2030، مّا يعني زيادة سنوية تصل إلى 12 ٪ من السكان الذين سيستمدون غذاءهم من نفس مساحة الأراضي الزراعية المتوفرة الآن.

وأكد أمين عام الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا»، الدكتور عبدالوهاب السعدون: «سيكون العالم أجمع أمام تحدٍ هامٍ يتمحور حول إيجاد موارد غذائية آمنة ومستدامة على المدى الطويل لتوفير الغذاء للمزيد من سكان العالم. ولهذا، فإنّ المؤتمر الذي نعقده اليوم يعدّ حدثًا رئيسيًا، وفي هذا السياق حيث إنّ الأسمدة تمثل ركنًا أساسيًا في إطار التصدي لهذا التحدي الكبير».

وبحسب تقرير مؤشرات قطاع الأسمدة في منطقة دول التعاون الخليجي للعام 2013 الذي أعدّه الاتحاد، فقد وصلت الطاقة الإنتاجية للأسمدة في منطقة الخليج العربي في العام 2013 إلى 42.7 مليون طن، حيث يتمّ تصدير ما يقارب من نصف هذه الكمية إلى أسواق العالم.
 كما شهدت الطاقة الانتاجية في المنطقة ارتفاعًا بنسبة 4 % عن الطاقة الإنتاجية في العام الذي سبقه، فيما شهد قطاع صناعة الأسمدة العالمي زيادة لم تتجاوز نسبتها عن 1.7 %، خلال الفترة ذاتها.