القاهرة - أ.ش.أ
أكدت كيكو هواندا نائب رئيس المجلس التنفيذي والرئيس التنفيذي لوكالة ضمان الاستثمار متعددة الأطراف بالبنك الدولي أن رؤية الحكومة الجديدة بمصر مرحب بها من خلال مجموعة البنك الدولي، منوهة بأن مصر تتمتع بصورة رائعة في الإقليم.
وقالت هوندا - خلال كلمتها أمام مؤتمر اليورمني الذي عقد اليوم الثلاثاء - إن "مصر الآن تمر بفترة انتقالية ومؤسسة (ميجا) أوضحت من خلال مسح أجرته أن المستثمرين يهتمون بمصر واختاروا أن يبقوا على الجانب في انتظار استقرار الأوضاع".
وأضافت أن "الثورة أثرت بشكل واضح على الاقتصاد، فالاستثمارات كانت منخفضة، وكثير من المستثمرين فضلوا الانتظار لحين استقرار الأوضاع في مصر، وهذا حد من الاستثمارات المباشرة داخل مصر".
وأوضحت أن جميع المستثمرين الأجانب لديهم ثقة في المناخ الاستثماري المصري إلا أنهم في انتظار إعادة هيكلة التشريعات والقوانين الاستثمارية.
وتابعت أن "هناك حالة من الترقب لضخ استثمارات أجنبية ومنح ميزة تنافسية في السوق المصري"، موضحة أن المستثمرين عليهم إقرار الدخول إلي مصر حاليا، خاصة وأن هناك ميزة تنافسية وهي خروج الاقتصاد المصري من المرحلة الانتقالية أسوة بكوريا واليابان التي مرت بالظروف الاقتصادية التي مرت بها مصر إلا أنها استطاعت استعادة معدلات النمو مرة أخري.
وأشارت هوندا إلي أن رؤوس الأموال على استعداد الدخول للسوق المصري إلا أنها تخشي المخاطر الأولية، لافتة إلي أنه تم اختيار مصر من قبل شركة (ميجا) لإنشاء أول مصنع خارج تركيا لخدمة مصر ومنطقة الشرق الأوسط.
وأكدت على أهمية قيام الحكومة بوضع تيسيرات استثمارية للمخاطر المتوقعة والتي يجب على الحد منها، مشيرة إلي أن قانون الاستثمار مهم جدا بحيث يساعد المستثمر، فضلا عن أن (ميجا) لديها استعداد لضخ الاستثمارات في السوق المصري.
ولفتت إلي أن مجموعة البنك الدولي في مصر تتضمن 4 مجموعات لمنح التمويل، قائلة "نحن على استعداد لمنح مصر معونات للحد من الفقر المقنع، إلا أننا تتنظر اقتراحات وطلبات القطاع الخاص لتوضيح كيفية المساعدة".
ونوهت بأن مجموعة البنك الدولي تعتبر شريكا مستمرا للشعب المصري ومستعدا لرفع مستوي الدعم للقضاء على الفقر، مشيرة إلى حرص البنك الدولي للاستماع للمقترحات من الجانب القطاع الخاص والحكومة.