لندن - صوت الامارات
أظهرت بيانات استند إليها مورجان ستانلي أمس أن صناديق الأسهم الناشئة باستثناء الصين سجلت نزوح تدفقات بقيمة 5.9 مليارات دولار في الأسبوع المنتهي في العشرين من يونيو.
وهذا هو أكبر نزوح منذ سبتمبر 2015.
وقادت النزوح بشكل أساسي عمليات بيع نفذتها صناديق مؤشرات خاملة بلغ حجمها 4.7 مليارات دولار.
وبالنسبة لصناديق الأسهم الناشئة شاملة الأسهم الصينية، بلغ حجم التدفقات النازحة 5.2 مليارات دولار.
وكانت التدفقات النازحة من صناديق عالمية تستثمر في الأسواق الناشئة قد بلغت 2.2 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 13 يونيو الماضي، مسجلة أكبر تخارجات أسبوعية منذ الانتخابات الأميركية في نوفمبر2016، بحسب ما ذكره بنك يو. بي. إس السويسري في مذكرة استندت إلى بيانات تدفقات الأموال من إي. بي. إف. آر غلوبال.
وحفزت هذه التخارجات تسارعا في إجمالي التدفقات الخارجة من صناديق الاستثمار المباشر في الأسواق الناشئة بما يصل إلى 1.3 مليار دولار. وفقدت الصناديق التي تستثمر في أدوات الدين في الأسواق الناشئة أيضا 1.5 مليار دولار.
وذكرت «إي. بي. إف. آر جلوبال» أن صناديق الاستثمار في أسهم وأدوات دين الأسواق الناشئة شهدت أطول موجة نزوح منذ الربع الأخير من 2016.
وتضررت معنويات المستثمرين تجاه الأسواق الناشئة التي تنطوي على مخاطر بفعل توقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية بوتيرة أسرع من المتوقعة، وهو ما زاد الضغوط على تلك الدول الناشئة ذات متطلبات الاقتراض المرتفعة من الخارج.
في الوقت ذاته، يُبدي المستثمرون قلقهم من مخاطر نشوب نزاع تجاري بسبب فرض رسوم جمركية من جانب الولايات المتحدة والصين، والتي ستؤثر على الأرجح على صادرات الأسواق الناشئة والنمو العالمي.
وفي تحليل لبيانات جمعتها «إي. بي. إف. آر جلوبال» الأسبوع قبل الماضي، أشار بنك يو. بي. إس إلى أن صناديق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا فقدت 146 مليون دولار، بينما فقدت صناديق أميركا اللاتينية 23 مليون دولار. وعلى النقيض، تلقت صناديق آسيا باستثناء اليابان تدفقات للأسبوع الثاني على التوالي بنحو 1.05 مليار دولار.