رام الله ـ معا
قدم البنك الإسلامي الفلسطيني، رعايته لملتقى مال وأعمال فلسطين 2014، والذي افتتح أعماله، الإثنين، بتنظيم من الشركة المتحدة لتنظيم المعارض والمؤتمرات وبمشاركة حوالي مئة رجل أعمال فلسطيني من دول الشتات، إلى جانب حوالي 150 رجل أعمال من الضفة الغربية ومن داخل الخط الأخضر. ويعتبر هذا الملتقى الأول من نوعه في فلسطين، حيث يهدف إلى جذب رأس المال الفلسطيني المهاجر للإستثمار في الإقتصاد الفلسطيني. وقال القائم بأعمال المدير العام للبنك الإسلامي الفلسطيني بيان قاسم أن رعاية البنك لهذا الملتقى الإقتصادي الهام، تندرج في اطار الرؤية الإستراتيجية التي يتبناها البنك الإسلامي الفلسطيني في المساهمة الفعالة في التنمية الإجتماعية والاقتصادية المستدامة، وسعيه الدائم إلى استقطاب المستثمرين الراغبين بالدخول إلى سوق المصرفية الإسلامية بما يعود بالنفع على هذه الصناعة ويزيد من مكانتها وإمكانياتها. وأكد قاسم أن البنك نجح في تقديم نموذج مالي إسلامي قادر على ملائمة احتياجات الناس ومواكبة كل ما هو جديد في عالم الصيرفة، مشيراً إلى النمو المستمر والنوعي في مؤشرات البنك خلال السنوات الماضية والتي توجت بحصول البنك على جائزة أفضل بنك إسلامي فلسطيني للعام 2013 من مجلة "The Banker" العالمية والمتخصصة في قطاع المصارف. وتمنى قاسم النجاح والتوفيق لملتقى مال وأعمال فلسطين 2014 وأن يحقق كافة الأهداف المرجوة منه والتي ستعود بالفائدة على الإقتصاد الفلسطيني ككل. بدوره، قال هيثم يخلف مدير الشركة المنظمة أن الملتقى يشكل فرصة للجمع بين رجال الأعمال من الخارج ونظرائهم من داخل فلسطين، كما يشكل فرصة لإطلاعهم على الفرص الاستثمارية المتاحة، والإستماع إلى وجهة نظرهم واقتراحاتهم فيما يتعلق بالخطط الاقتصادية على الصعيد الرسمي. ووجه يخلف شكره للبنك الاسلامي الفلسطيني على رعايته المميزة للملتقى، مثمناً دور البنك ومجلس ادارته في دعم وانجاح انعقاد هذا الحدث الاقتصادي الفلسطيني الهام. وتوزعت فعاليات الملتقى على أربع جلسات تناولت: البيئة الاستثمارية في فلسطين، ودور المؤسسات الاقتصادية في جذب الاستثمار، وتطلعات تجمعات الأعمال الفلسطينية في المهجر للإستثمار، ودور المؤسسات المالية والمصرفية في هذا المجال، واختتم بلقاءات ثنائية بين رجال الأعمال من الخارج بنظرائهم من الداخل لمناقشة إمكانية تنفيذ مشاريع مشتركة. يذكر أن البنك الإسلامي الفلسطيني يقدم خدماته للجمهور في فلسطين منذ ما يزيد عن 15 عاماً كشركة مساهمة عمومية محدودة، ومن خلال فروعه المنتشرة في الضفة الغربية وقطاع غزة. ويقدم البنك مجموعة كبيرة من الخدمات المالية والمصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في مجالات التمويل والإستثمار، ويقوم بذلك من خلال هيئة رقابة شرعية تشرف على تعاملاته وتتأكد من بعدها عن الربا. ويعتمد البنك لغة الإشارة للصم والبكم وكذلك لغة "بريل" للمكفوفين في معاملاته المصرفية في كافة فروعه. ويتمتع البنك بمكانه عالمية مرتكزة على الثقة والتقدير وإقبال عملائه، وولاء موظفيه ومساندتهم، ويتميز بمسيرة النجاح المتواصلة التي تسير في طريقها الصحيح، وتعكس رؤية ثاقبة، ونجاحًا كبيرًا وإصرارًا ليكون "البنك الإسلامي الفلسطيني" بنكًا رائداً.