طرحت الشركات العالمية المنتجة للهواتف الذكية، خلال الربع الأخير من العام الماضي، هواتف جديدة في السوق المحلية تميزت بالتطور الكبير في مواصفات العتاد (هاردوير)، مثل السرعة العالية والسعة الكبيرة وقوة الأداء، إلا أنه وبسبب التشابه الكبير بين المواصفات التي تقدم في كثير من الهواتف الجديدة عموماً، ارتأى المصنعون أن العتاد المتطور وحده لا يكفي لرفع حصصهم من السوق، فلجأوا إلى الاعتماد على تطوير البرامج والتقنيات التي تقدمها أجهزتهم، إضافة إلى تقديم أنظمة تشغيل جديدة، لإبراز حقيقة ما تتمتع به أجهزتهم من قدرات. وتتضمن أبرز أنظمة التشغيل المتوافرة حالياً نظام «أندرويد ‬4.1» من شركة «غوغل»، ونظام «ويندوز فون ‬8»، الذي طرحته شركة «مايكروسوفت»، أخيراً، ونظام «آي أو إس ‬6»، الذي طورته شركة «آبل» وخصصته لأجهزتها. وبحسب مسؤولي مبيعات في شركات لتجارة الإلكترونيات في السوق المحلية، فإن الشركات التي طورت البرامج والخصائص التقنية في أجهزتها وحدّثت أنظمة التشغيل لديها باتت تشهد طلباً أكبر على أجهزتها حالياً، بعكس تلك التي لم تحدّث تغيرات حقيقية على هواتفها الجديدة.