ساعة أبل

عندما سمع ماكسيمو كافازاني، مبتكر لعبة "تريفيا كراك" الشهيرة على الهواتف المحمولة بخطط شركة أبل لإطلاق ساعة ذكية جديدة، كان من البديهي أن يبدأ في تعديل لعبته لتناسب المنتج الجديد، إلا أن الساعة الصغيرة حملت معها تحديات جديدة.

ويفرض صغر حجم الشاشة ومعالج البيانات المدمج تصميم رسوم متحركة أكثر بساطة، وهو ما يعني تصغير حجم العجلة الدوارة المميزة للعبة، إضافة إلى ذلك سيصبح من الصعب الإبقاء على الإعلانات المنبثقة "صغيرة الحجم" التي تعد مربحة لتطبيقات الهواتف عند تصميم نسخة خاصة لساعة أبل.
والمصممون، ومن بينهم كافازاني، متفائلون بشكل عام بشأن فرص الساعة الجديدة، والتي تعد أول منتج يطور في عهد الرئيس التنفيذي تيم كوك، إلا أن كثيرا منهم يرون أن تصميم تطبيقات للشاشات الصغيرة يتطلب نهجا جديدا.

وبقدر ما ساهم تطوير التطبيقات في نجاح هواتف أيفون والأجهزة اللوحية "آيباد"، فإن انتشار ساعة أبل وحجم مبيعاتها سيعتمد بشكل كبير على التطبيقات التي سيبتكرها المصممون لتعظيم الفائدة من الساعة.