لعبة "بوكيمون غو

كشفت لقطات نشرت على موقع "يوتيوب" أن هوس لعبة "بوكيمون غو" وصل إلى حد الجنون عند بعض الأشخاص الراشدين الذين فقدوا رشدهم من أجل لعبة تحقق لمالكيها مليارات الدولارات.
 
ويظهر الفيديو مئات الأشخاص في حديقة سنترال بارك الشهيرة في نيويورك يتدافعون حاملين هواتفهم الذكية ليفوزوا بـ"شرف" الحصول على "شخصية نادرة" من لعبة بوكيمون الافتراضية. ويسمع في الفيديو أشخاص آخرون يتهكمون على هؤلاء الذين "يطاردون الوهم" بسبب لعبة طورتها شركة نينتندو اليابانية، وتمكنت، من وراء ذلك، من تحقيق أرباح ضخمة في أيام قليلة. وكانت أسهم الشركة ارتفعت 77% في غضون أسبوع واحد، لتصل إلى أعلى مستوياتها في 6 سنوات بدعم من النجاح الذي حققته "بوكيمون غو"، وهو ما أضاف 15 مليار دولار إلى قيمتها السوقية.
 
ونجاح هذه اللعبة يعود إلى الهوس الذي اجتاح دولا عدة، فقد أصبح أمرا معتادا أن ترى أشخاصا بالغين وهم يسيرون في الشوارع محدقين في شاشات هواتفهم بحثا عن شخصيات افتراضية.