حكاية لعبة

أعلن رئيس شركة بيكسارللرسوم المتحركة، جيم موريس، أن الجزء الرابع من فيلم "حكاية لعبة" سيكون كوميديا عاطفية، ويقل فيه التركيز على العلاقة بين شخصياته والأطفال.

وجاء التصريح في حوار لموريس مع موقع أسباني لمحبي ديزني، وتحدث فيه عن مستقبل قصة الرسوم المتحركة.

وقال موريس "سيكون (الجزء الرابع) قصة حب. سيكون كوميديا عاطفية. ولن تركز كثيرا على التفاعل بين الشخصيات والأطفال".

ويعود مخرج الجزئين الأولين من الفيلم، جون لاسيتير، للإخراج بفيلم جديد ينتظر إطلاقه في 16 يونيو/حزيران 2017.

وفريق تأليف الجزء الرابع هو نفسه الذي ألف الجزء الأول، وهو مكون من لاسيتير، وأندرو ستانتون، وبيتر دوكتير، ولي أنكريش.

وقال موريس إن الجزء الرابع من "حكاية لعبة" لن يكون استكمالا للجزء الثالث، وإن كانت ستبني بعض الأحداث عليه، "فالجزء انتهى نهاية جميلة، واستكمل ثلاثية الفيلم. لكن الجزء الرابع ليس جزءا من هذه الثلاثية، فهو قصة منفصلة، ولا أعلم إن كانت ستستكمل".

ولم تلق أخبار إنتاج جزء رابع للفيلم حماسا لدى الجمهور، عند إعلانها في نوفمبر/تشرين الثاني. ورأى عدد منهم أنه كان ينبغي أن ينتهي عند الجزء الثالث.

ونفى موريس أن الشركة تنتج الجزء الرابع لجمع المال "فإنتاج أي جزء لأي عمل يعتمد على حماس المخرج. ولحسن الحظ، فإن شركاتنا ناجحة ولا تحتاج إلى عمل أجزاء من أفلام بهدف الربح".

وحقق الجزء الثالث من فيلم "حكاية لعبة"، الذي صدر عام 2010، ارباحا فاقت أي فيلم رسوم متحركة على مر التاريخ، وذلك قبل أن يحتل فيلم "فروزين" هذه المكانة العام الماضي.

كما حصل الجزء الثالث من الفيلم على جائزتي أوسكار، كأفضل فيلم رسوم متحركة وأفضل أغنية أصلية.

وكانت بعض شخصيات الفيلم من الألعاب المعروفة، مثل "السيد بطاطس" و"لوح الرسم"، في حين أصبحت شخصيات أخرى ألعابا بعد إصدار الفيلم، مثل "وودي" و"باز لايتيير".