الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي للجائزة

 حددت اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي يوم الثلاثين من شهر نوفمبر الجاري موعدا أخيرا لتسليم طلبات الترشيح للجائزة، داعية كل الراغبين في الترشح للجائزة إلى أهمية التعرف على متطلبات وشروط ومعايير الجائزة والتواصل مع اللجان المختصة للرد على تساؤلاتهم واستفساراتهم تمهيدا لتقديم طلبات مستوفية للمعايير المطلوبة للمنافسة.
 
جاء ذلك في الاجتماع الثالث الموسع الذي عقدته اللجنة مع منسقي جائزة التميز العلمي بالمدارس، والذي ترأسته الدكتورة حمدة حسن السليطي، الرئيس التنفيذي للجائزة، حيث جرى استعراض أهمية دور المنسقين في التوعية والتثقيف بالجائزة، لاسيما تعريف الطلبة بكيفية استيفاء الشروط والمعايير وتنظيم الملفات وترتيبها ومساعدتهم وتشجيعهم على التقديم للجائزة.

 كما استعرض الاجتماع الأنشطة التوعوية التي نظمتها المدارس لنشر ثقافة الجائزة في الوسط المدرسي، وحث الفئات المختلفة على المشاركة، مثمنا قيام معظم المدارس بوضع خطط توعوية متكاملة لحصر الطلبة المتفوقين وتنظيم الورش التعريفية بمعايير الجائزة لهم ولأولياء أمورهم، وتشكيل لجان من الطلبة وأولياء الأمور والمنسق في كل مدرسة لإعداد الملفات، بالإضافة لوضع خطة لرعاية الطلبة المتفوقين لسنوات سابقة عن سنة التقديم.

وتطرق الاجتماع لبعض التحديات التي تواجه المنسقين في المدارس، لاسيما عدم تعاون بعض أولياء الأمور في توفير الأدلة وإعداد الملف وعدم مشاركة الطالب في الأنشطة المدرسية وكيفية تذليلها لضمان مشاركة فاعلة لجائزة التميز العلمي في نسختها التاسعة.

من ناحية أخرى، أعلن المجلس الأعلى للتعليم، بالتعاون مع مجموعة السلام العالمية، تمديد مسابقة أفضل صورة فوتوغرافية قديمة في مجال التعليم إلى 30 نوفمبر الجاري كآخر موعد لتسليم الصور.

وتشتمل المسابقة على صور لطلاب من الماضي أصبحوا الآن أشخاصا بارزين ومعروفين في قطر وصور لمؤتمرات وندوات تعليمية هامة تم عقدها في قطر، ومسابقات تعليمية محلية أو إقليمية أو عالمية شاركت فيها دولة قطر، حيث سيتم اختيار أفضل عشر صور تُعبر عن الجوانب التعليمية المختلفة لدولة قطر، علما بأن المنافسة متاحة لجميع الراغبين بغض النظر عن جنسية المشارك.