حصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، على المركز الأول، في استقطاب الكفاءات وأصحاب المهارات على مستوى العالم، في العام الماضي 2014، بينما جاءت سويسرا في المرتبة الثانية، وثالثاً السعودية، ورابعا سنغافورة، بالإضافة إلى جنوب أفريفيا، بحسب دراسة شبكة " لينكد إن" أكبر شبكة دولية يرتبط من خلالها المهنيون على مستوى العالم، وتضم أكثر من 300 مليون عضو من أنحاء العالم كافة.

ونالت دولة الإمارات العربية المتحدة، المركز الأول بين دول منطقة الشرق الأوسط، في عدد المنتسبين والمشتركين على موقع " لينكد إن"، بعدد 2,037 مليون منتسب من إجمالي 14 مليون مشارك ومنتسب، فيما جاءت السعودية في المرتبة الثانية بنحو 1,570 مليون منتسب ومشارك، ثم مصر في المرتبة الثالثة بنحو 1,398 مليون مشارك، بحسب علي مطر، رئيس حلول المواهب لشبكة "لينكد إن" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أمس، عن إنشاء بنك المهارات الحكومية الأول من نوعه في المنطقة وإطلاق المنتدى الإلكتروني لتنمية وتطوير المهارات والكفاءات البشرية، مشيرة إلى أن المشروعين يهدفان إلى تحديد الكفاءات المهنية المتوافرة لشغل الوظائف ضمن القطاع الحكومي، إلى جانب مساعدتهم في تحديد المجالات التي تتوافر فيها الكفاءات المهنية، ويسهل عمليات البحث عن الكفاءات واستقطابها والحفاظ عليها في الحكومة الاتحادية.

وتطلق الهيئة اليوم أول موضوعات الإلكتروني على صفحتها الإلكترونية على موقع "لينكد إن"، وستركز موضوعات وحوارات المنتدى حول القضايا المتعلقة بالموارد البشرية ورأس المال البشري، وتسليط الضوء على التجارب والممارسات الناجحة في مجال إدارة الموارد البشرية مثل: الاختيار والتعيين والتدريب والتطوير.

ووقع مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية،عبدالرحمن العور،  في مؤتمر صحافي امس الثلاثاء في مقر الهيئة في دبي، مذكرة تفاهم، مع علي مطر، رئيس حلول المواهب في شبكة "لينكد إن" الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.

وبموجب هذه المذكرة، تعمل الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية على جمع أكثر من 90,000 من موظفي القطاع الحكومي في الدولة على منصة "لينكد إن"، ومساعدتهم على إنشاء وتطوير صفحاتهم المهنية على الموقع، حيث ستستفيد الهيئة من تواجد موظفي مختلف القطاعات الحكومية على منصة " لينكد إن" للإطلاع على أبرز الكفاءات الإماراتية العاملة في مختلف الدوائر الحكومية، والعمل على إنشاء بنك المهارات الحكومية الأول من نوعه في المنطقة والمنتدى الإلكتروني.

وبين  مدير عام الهيئة الدكتور عبدالرحمن العور "يعد مشروع بنك المهارات والمنتدى الالكتروني، مصدرين ومرجعين بحثيين بالنسبة لنا، وبوصلةً لتوجهات سوق العمل المستقبلية، ويساعدان في التخطيط المقنن لخلق مهارات بعينها سواءً من خلال التعليم أو التدريب بأشكاله المختلفة، ومن خلالهما يمكن تنمية مهارات موظفي الحكومة الاتحادية التكنولوجية والبحثية، ويحفزهم لكسب المزيد من المهارات تماشياً مع احتياجات سوق العمل".

ودعا العور، الوزارات والجهات الاتحادية وإدارات الموارد البشرية فيها وموظفي الحكومة الاتحادية إلى إنشاء حسابات خاصة بهم على شبكة "لينكد إن" مع التركيز على خانة المهارات الأساسية، التي ستشكل مؤشرا ومرجعا بحثياً بالنسبة للهيئة والجهات الاتحادية وصناع القرار، ومؤسسات التعليم العالي ومراكز التدريب.