لا تزال حزمة مكافأة نهاية الخدمة للمدير التنفيذى المنتهية ولايته ستيفين إيلوب بشركة نوكيا الفنلندية والبالغة 8ر18 مليون يورو (25 مليون دولار) تخضع للتدقيق اليوم الأربعاء، وسط تقارير تتحدث عن أنه تمت مطالبته بقبول مبلغ أقل. قالت صحيفة "هلسينجين سانومات" إن رئيس مجلس إدارة نوكيا لصناعة الهاتف المحمول ريستو سيلاسما التقى بإيلوب لبحث ما إذا كان الأخير يمكن أن يتخلى عن المكافأة أو يقبل بمبلغ أقل. وأثارت مكافأة نهاية الخدمة ردود فعل من جانب رئيس الوزراء يركى كاتينين الذى قال مطلع الأسبوع إن المبلغ مذهل. وقال لورى لايلى رئيس المنظمة المركزية للنقابات العمالية الفنلندية "ساك"، إن "علاوات قادة الأعمال ومكافآتهم خرجت تماما عن نطاق السيطرة". ويشمل المبلغ حوافز فى صورة أسهم بقيمة 6ر14 مليون سهم وقيمة أجر 18 شهرا بإجمالى يبلغ2ر4 مليون يورو. ووفقا للصحيفة، قال إيلوب إنه سيتعرض لمشكلة فى قبول مبلغ أقل نظرا إلى أنه وزوجته منفصلان وقد يكون مطالبا قانونا بسداد نصف ذلك المبلغ لطليقته بأى حال من الأحوال. كان إيلوب تقاعد مؤخرا كرئيس لنوكيا بعدما قالت شركة مايكروسوفت الأمريكية العملاقة للبرمجيات إنها تعتزم شراء عمليات الهاتف المحمول لنوكيا مقابل 2ر7 مليار دولار. ومن المقرر عقد اجتماع إضافى لمساهمى نوكيا للموافقة على صفقة البيع فى التاسع عشر من نوفمبر