قال ممثلو ادعاء دنماركيون ، الأربعاء، إن سبعة دنماركيين يواجهون اتهامات على صلة بأعمال قرصنة إلكترونية لجمع معلومات عن الآلاف من الأنصار المزعومين للتيار اليمينى المتشدد.  وبحسب لائحة الاتهام، فإن الرجال السبعة الذين على صلة بشبكة الأبحاث اليسارية "ريدوكس" قاموا بجمع وتصنيف معلومات عن ستة آلاف شخص وجماعة، من بينها جوازات سفر ومراسلات عبر البريد الإلكترونى ومذكرات.  وقالت المدعية العامة ليزا-لوت نيلاس: "العدد مستند إلى تحقيق الشرطة وتحليل خادم الكمبيوتر، حيث جرى تخزين المعلومات".  وأضافت أن القضية "خطيرة لأنها تتعلق بالمراقبة والتسجيل الممنهج للكثير من الأفراد بناء على توجهاتهم السياسية".  وقالت، إن المعلومات استخدمت أيضا فى قضيتى اعتداء وفى عملية تخريب.  ويمكن أن يواجه الأشخاص السبعة فترات سجن تصل إلى ستة أعوام فى حال إدانتهم، ولكن نيلاس قالت، إنه من المبكر جدا القول ما هى الدفوع التى سيقدمها مدعى شرطة كوبنهاجن التى تتناول المحاكمة المقبلة.  ولم تحدد محكمة كوبنهاجن الابتدائية موعدا للمحاكمة.  وقالت النيابة العامة، إنه لا توجد أسباب كافية لمحاكمة الرجال السبعة بناء على اتهامات بالإرهاب.  وتعرضت الشبكة اليسارية فى السنوات الأخيرة للنقد لانتهاك قوانين حماية البيانات بعد نشر تقرير على الإنترنت يعرض تفاصيل عن أعضاء مزعومين لجماعة يمينية متشددة.