نشرت شركة “Weber Shandwick” المتخصصة في مجال العلاقات العامة، اليوم الثلاثاء دراسة تناولت مسألة تردد الرؤساء التنفيذين للشركات الكبرى في الانضمام إلى شبكات التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وتويتر. وأكدت الدراسة أن ما نسبته 18% من الروؤساء التنفيذيين لأكبر 50 شركة عالمية من حيث الإيرادات، يملكون حسابًا واحدًا أو أكثر على شبكات التواصل الاجتماعي، وبالمقارنة مع دراسة سابقة قامت بها نفس الشركة في عام 2010، كانت قد أشارت إلى أن 16% منهم يملكون حسابات على شبكات التواصل، قالت الشركة إن لا فرق يُذكر بين ثلاث سنوات والآن. وعلل رئيس شركة “Weber Shandwick”، (كريس بيري) هذا التردد، بأن الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية والنشر فيها بصورة مستمرة، قد يعتبره الرؤساء التنفيذيين مضيعة للوقت، أو أنهم يخشون أن يأخذ عنهم الآخرون فكرة خاطئة بأنهم غير منضبطين، كما حدث مع الكثير من الرؤساء التنفيذين والشركات، على حد قوله. وأشارت الدراسة إلى أن موقع التدوين المصغر “تويتر” على وجه التحديد، هو أكثر شبكات التواصل الاجتماعي افتقارًا إلى حسابات الرؤساء التنفيذيين، مقارنةً بفيسبوك والشبكة الاجتماعية الخاصة بالأعمال “لينكد إن”. فبين دراسة عام 2010 واليوم زادت نسبة الرؤساء التنفيذين ممن يملكون حسابات على “فيسبوك” من 4% إلى 10%، بينما انخفضت النسبة من 8% إلى 2% فيما يخص “تويتر”.