ينظم العشرات من النشطاء الشباب في مدينة رفح وعدد من أعضاء الحركات الثورية في شمال سيناء وعلى رأسهم حركتي "ثوار" و"أحرار سيناء"، وقفة احتجاجية الأحد المقبل، أمام نادي رفح الرياضي، للمطالبة بتنشيط شبكات المحمول المصرية الـ 3 في رفح والمناطق الحدودية، واعتراضًا على تهريب الوقود إلى قطاع غزة. وقال منسق عام حركة "ثوار سيناء" في رفح والشيخ زويد فوزي زياد: إن الوقفة تأتي لإيصال صوت أهالي رفح إلى جميع الأجهزة المعنية بالضرر الذي لحق بهم، جراء انقطاع الشبكات المصرية واعتمادهم على الشبكات الفلسطينية والإسرائيلية، والتي تغطي أكثر من 25 كيلومترًا داخل الأراضي المصرية. وأضاف منسق عام حركة "أحرار سيناء" في رفح والشيخ زويد محمود الأخرسي أن "الوقفة ستكون سلمية وفي إطار قانون التظاهر وتقتصر على رفع اللافتات والاحتجاج. وأشار إلى أن "الدعوة عامة إلى جميع الأهالي في رفح، وأن عدد من وسائل الإعلام ستغطي التظاهرة إعلاميًا، كما أنهم سيطالبون بوقف تهريب السولار والبنزين والغاز إلى قطاع غزة وتسربه للسوق السوداء في رفح والمناطق الحدودية وما يعانيه المواطن السيناوي من مشاكل جراء الأزمة". جدير بالذكر أنه سبق أن نظم مواطنون وقفات احتجاجية ضد استمرار قطع خدمة الهاتف المحمول من نطاق مدينة رفح والمناطق الحدودية، مما سمح بغزو الشبكات الإسرائيلية والفلسطينية.