شركة الاتصالات AT&T

سُرقت تفاصيل عن نحو 280 ألف عميل خلال الانتهاكات

فرضت السلطات الأمريكية غرامة على شركة الاتصالات AT&T بقيمة 25 مليون دولار بسبب انتهاكات في مجال البيانات بمراكز اتصال في المكسيك وكولومبيا والفلبين.

وجرى الاستيلاء على أسماء وأرقام التأمين الاجتماعي وتفاصيل حسابات عملاء في سلسلة من عمليات السرقة وقعت بين عامي 2013 و2014.

وسُرقت تفاصيل عن نحو 280 ألف عميل خلال الانتهاكات.

واستخدم العاملون في مراكز الخدمة، الذين تورطوا في عمليات السرقة، هذه البيانات للتعاون مع تجار الهواتف المسروقة لفك شفرات الهواتف.

وبدأت اللجنة الفيدرالية الأمريكية للاتصالات التحقيق في واقعة الاختراق في المكسيك في مايو/ آيار الماضي، بعد ورود معلومات عن اختفاء بعض البيانات. وسرعان ما مررت الشركة إلى اللجنة معلومات عن حدوث الاختراق في دول أخرى.

وأظهرت التحقيقات أن العديد من الموظفين في مراكز اتصال استغلوا إمكانيتهم حصولهم على البيانات، واستخدموها في الحصول على شفرات فتح الهواتف المسروقة. وبيعت هذه البيانات لسارقي الهواتف.

وقالت AT&T إنها لم تتواصل بعد مع العملاء الذين سرقت بياناتهم. كما أوقفت تعاملاتها مع الشركات التي تتولى إدارة مراكز الاتصال التي سُرقت منها البيانات.

وأضافت الشركة أنها شددت سياساتها وإجراءاتها لضمان عدم حدوث انتهاكات مشابهة.

وتعد الغرامة، التي تبلغ قيمتها 25 مليون دولار، أكبر غرامة تفرضها اللجنة الفيدرالية الأمريكية للاتصالات على شركة لانتهاك قوانين حماية البيانات والخصوصية.